فتحت حكومات ليبيا والولايات المتحدة وبريطانيا فصلا جديدا لحل لغز حادث تفجير طائرة شركة “بان آمريكان” الأميركية فوق لوكربي بإسكتلندا عام 1988، والذي راح ضحيته 270 شخصا.
وصدر بيان مشترك مساء السبت، في الذكرى السنوية الخامسة والعشرين للحادث قالت فيه الدول الثلاث إن محققين من بريطانيا والولايات المتحدة سيصلون إلى ليبيا “في المستقبل القريب” لمناقشة “تبادل معلومات ووثائق والوصول إلى شهود”.
وقالت الدول الثلاث في البيان، الذي نشر على موقع وزارة الخارجية البريطانية، إنهم سيوفرون “الدعم الكامل لفريق التحقيق” لتمكينهم من استكمال التحقيقات.
وأضاف: “نريد تقديم جميع أولئك المسؤولين عن هذا العمل الإرهابي الأكثر وحشية للمحاكمة، وأن نفهم سبب ارتكابه”.
وكانت الطائرة في طريقها من لندن إلى نيويورك في 21 ديسمبر من عام 1988 عندما انفجرت في الجو وتحطمت في لوكربي ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها والبالغ عددهم 259 شخصا.
كما قتل 11 شخصا آخرين على الأرض بسبب تساقط حطام الطائرة.
ويشير قرار تجديد التحقيق إلى أن الشكوك لاتزال تحوم حول ما إذا كان المدان الوحيد عميل المخابرات الليبي السابق عبد الباسط المقراحي، قد تصرف بمفرده.
وأكد المقراحي مرارا على براءته حتى وفاته متأثرا بمرض السرطان في 2012.
وادين المقراحي في عام 2001 ونقل إلى سجن اسكتلندي من أجل تنفيذ حكم بالسجن مدى الحياة.
وأطلقت الحكومة الاسكتلندية في وقت لاحق سراحه لأسباب إنسانية وأعادته عام 2009 إلى ليبيا حيث توفي بعد صراع طويل مع مرض السرطان في عام 2012.
قم بكتابة اول تعليق