فيديو: شاب عربي يخترع نظارة ذكية تنافس “غوغل” بقوة

قبل عامين، طرح الشاب اللبناني سليمان عيتاني فكرة لنظارة ذكية، يمكن أن تتفوق على باقي النظارات، بما فيها تلك الخاصة بشركة غوغل.

الفكرة قدمها الشاب إلى عميد كلية الهندسة في جامعة كاليفورنيا بيركلي الذي وجد أنها قابلة للتحقق وشجعه على المضي قدماً لتحويل الحلم إلى حقيقة.

عامان من العمل المضني والتصميم والتجربة أمضاها عيتاني مع فريق مؤلف من 20 شخصاً، إلى أن خرجت نظارته إلى العلن، مطلقاً عليها اسم “أثير”، على أن تكون في المرحلة الأولى متوفرة عبر نموذجين، الأول محدود الخصائص ومنخفض الثمن، والثاني أكثر تطوراً وأعلى سعراً.
وقرر الفريق أن يطلق مشروعه من خلال موقع “إنديغوغو” للتمويل الجماعي عبر الإنترنت، واضعاً نصب عينيه الحصول على 100 ألف دولار في مرحلة أولى، للبدء بإنتاج النظارات على نطاق واسع وطرحها في السوق.

ميزات
تتميز نظارات أثير بالعديد من الخصائص التي تفتقر إليها باقي النظارات الذكية لاسيما أنها الأولى من نوعها التي تعتمد الأثير المعزز أو “أوغمنتد ريالتي” ثلاثي الأبعاد، وبالتالي سيكون بإمكان مستخدميها التفاعل مع الشاشة التي تظهر أمامهم، وكأنهم يتفاعلون مع شيء موجود في العالم الحقيقي. كما تستجيب النظارات الذكية للأوامر الصوتية ويمكن التحكم بها من خلال حركة الرأس.

نظارة أثير واحد ستكون متصلة بالهواتف الذكية العاملة بنظام أندرويد، مع إمكانية اتصالها بالإنترنت عبر كابل رفيع ويبلغ سعرها 350 دولاراً. أما النظارة الثانية التي أطلق عليها اسم “عين التنين” أو “دراغون آي” فستكون بمثابة جهاز كومبيوتر، ويمكن إيصالها بالإنترنت عبر واي فاي وزيادة حجم الذاكرة الداخلية، ويبلغ سعرها 850 دولاراً.

ويعمل الفريق على تطوير تقنية مستقبلية لتعزيز النظر لدى المستخدم، فالنظارة قادرة على معرفة مقدار الضعف الذي تعاني منه كل عين على حدة، وبالتالي ستظهر النتائج للمستخدم بحسب قوة نظره.

وتقول “مختبرات أثير” المطورة للنظارات الذكية إن عملها سيغيّر طريقة العيش والعمل واللعب التقليدية، التي ستصبح أكثر تفاعلية من أي وقت مضى، على أن يبدأ طرحها في الأسواق – في حال نجاح التمويل الجماعي – في الأشهر الأولى من عام 2014.
http://www.youtube.com/watch?v=Zr0-CiDLX2s#t=268

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.