اعتذر “تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب” عن استهداف أحد عناصره لمستشفى العرضي التابع لوزارة الدفاع اليمنية في العاصمة صنعاء، ولكنه اعترف بأن الهجوم كان يستهدف مقر الوزارة.
وقال قاسم الريمي المسئول العسكري للتنظيم في تسجيل مصور بث الليلة الماضية على موقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب”: “اللهم إنا نبرأ إليك مما صنع أخونا فلم نأمره بذلك ولم نرض عما قام به بل أساءنا وآلمنا، فنحن لا نقاتل بهذه الطريقة ولا إلى هذا ندعو الناس وليس هذا منهجنا بل إننا نبهنا إخواننا وأكدنا عليهم أشد التأكيد أن في المجمع مصلى ومستشفى وعليهم الحذر من دخول المصلى والمستشفى فتنبه لذلك ثمانية من إخواننا ولم يتنبه أحد إخواننا”.
وأضاف: “إذ نعترف بالخطأ والذنب، نقدم اعتذارنا وتعازينا لذوي الضحايا.. ونتحمل كامل المسئولية عما حدث في المستشفى من دفع الديات والتعويضات والعلاج وغير ذلك”.
وفي الوقت نفسه، اعترف الريمي بأن الهجوم كان يستهدف تحديدًا مبنى قيادة وزارة الدفاع، وقال إن “هذا المبنى تدار منه غرف التحكم بالطائرات بدون طيار”.
وحذر من أن التنظيم يعتبر “أي وزارة أو أي معسكر أو أي ثكنة عسكرية أو غير ذلك مما يثبت تعامله مع الطيران الأمريكي، هدفًا مشروعًا لنا”.
قم بكتابة اول تعليق