فضل شاكر: لست إرهابياً ولا تكفيرياً وإنما لبناني مسلم والمسيح مبارك

أكد المطرب اللبناني المعتزل، فضل شاكر، في بيان رسمي أن قرار اعتزاله أثار ولا يزال يثير رفضاً لدى بعض وسائل الإعلام، التي وصفها بأنها “مشبوهة الانتماء والتوجه”، نافياً عن نفسه تهمة الإرهاب أو تكفير الأخرين، ورافضاً ما يثار على لسانه من اتهامات لشخصيات أو فصائل لبنانية.

وكان مقرراً أن يوزع محمد فضل شاكر المقيم حالياً في الأردن البيان المذكور على وسائل الإعلام نيابة عن والده يوم الجمعة، لكن شاكر قرر نشره عبر حسابه الرسمي على موقع الرسائل القصيرة “تويتر”، مؤكداً أن هذا هو حسابه الوحيد وأن كل ما ينشر بعيداً عن هذا الحساب لا علاقة له به.

التكفيري
ونشر المطرب الذي أعلن اعتزاله فجأة عبر “تويتر” مساء السبت، بياناً بدأه بالآية القرآنية “من كان يريد حرث الأخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الأخرة من نصيب”، مشدداً على أنه قرر نشر هذا البيان توضيحاً للكثير من الشائعات التي تثار حوله، ورداً على الاتهامات التي تناله.

وقال نص البيان: “الحمد لله الذي أنار قلبي بالإيمان وأرشدني إلى الطريق الصحيح واخترت الاعتزال لأشتري آخرتي بدنياي، لكن يبدو أن قراري هذا لم يعجب الكثيرين ومنهم بعض وسائل الإعلام المشبوهة الانتماء والتوجه والتي لا تدع أي فرصة إلا وتنتهزها لتشويه صورتي وإظهاري بمظهر الإرهابي التكفيري الذي يريد قتل الناس يميناً ويساراً”.

المسيح مبارك
وأضاف البيان: “حتى الأنشودة التي أطلقتها أخيراً لمناسبة أعياد أبناء وطننا من المسيحيين، لتوضيح ما يحمله ديننا من احترام للدين المسيحي جرى تعمد محاولة تشويه معانيها من قبل بعض الإعلام الذي لا يمكنني وصفه إلا بانه مأجور حاقد”.

وأطلق شاكر فيديو لأنشودة بعنوان “إن المسيح مبارك” يوم 18 ديسمبر (كانون الأول) الجاري بمناسبة أعياد الميلاد المجيد، لكنها قوبلت بمواقف متباينة من شخصيات مسيحية حيث اعتبرها البعض غير لائقة، واعتبرها آخرون بينهم الإعلامي طوني أبي نجم رئيس تحرير موقع حزب “القوات اللبنانية” جيدة وتعبر عن موقف شخصية مسلمة في الدين المسيحي.

ولفت شاكر في البيان إلى محاولة تشويه أخرى جرت عندما أطلق في يونيو (حزيران) الماضي فيديو تعليقاً على مقتل اثنين من المواطنين في هجوم للجيش على مسجد، والذي حاول البعض إيهام الرأي العام أنه تشفٍ في مقتل عنصرين من جنود الجيش اللبناني، بينما تاريخ الفيديو بالأساس يسبق واقعة مقتل جنود الجيش بخمسة أيام كاملة.

حزب إيران
وشدد المطرب اللبناني المعتزل على ظهور الكثير من الحسابات الإلكترونية المفبركة باسمه، والتي تظهره دوماً يحرض على القتل والتفجيرات ووصفه دائماً بالإرهابي الذي يقاتل الجيش اللبناني، بينما الواقع أنني “تربيت على حب الوطن والجيش ولم أقاتله يوماً، ليس خوفاً أو جبناً وإنما إيماناً بأن مشكلتنا تنحصر مع حزب إيران فقط” في إشارة إلى جماعة حزب الله اللبنانية.

وختم شاكر البيان قائلاً: “أنا لست إرهابياً.. أنا لست تكفيرياً.. أنا مسلم.. أنا لبناني وهذا وطني وحقي أن أعيش فيه بكرامتي رافضا الظلم من أحد أو على أحد”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.