ابدت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) عدم رضاها عن موافقة وزراء الخارجية العرب ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على استمرار المفاوضات التي تجرى مع اسرائيل.
واعتبرت الحركة في بيان ان “منح الرئيس عباس ووزراء الخارجية العرب المفاوضات مع الاحتلال مهلة اضافية خطوة غير موفقة وغير منسجمة مع حالة الاجماع الفلسطيني الرافضة للمفاوضات”.
ورأت ان هذه الخطوة تنم عن “استجابة فعلية للضغوط الأمريكية على حساب حقوق ومصالح الشعب الفلسطيني وان الاحتلال الاسرائيلي سيستغلها كفرصة للاسراع في مشاريعه الاستيطانية والتهويدية والتجرؤ على الدم الفلسطيني”.
وذكرت (حماس) انه كان من المفترض اتخاذ قرار فلسطيني عربي مسؤول يحمي الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته واتخاذ قرارات تردع الاحتلال عن جرائمه وانتهاكاته وتعزز صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني.
وكان مجلس الجامعة العربية قد حمل اثر اختتام دورة غير عادية على المستوى الوزاري في القاهرة امس اسرائيل مسؤولية تعثر المفاوضات مطالبا بالزامها بوقف الاستيطان في الارض الفلسطينية المحتلة.
واكد المجلس التمسك بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل الارض الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لمبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت عام 2002.
كما قرر الاستجابة لطلب الرئيس الفلسطيني والتوجه الى الجمعية العامة للامم المتحدة لمطالبتها باجراء تحقيق في ظروف وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
واستمع وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم لشرح مفصل من الرئيس عباس حول مسار المفاوضات الحالية مع اسرائيل والتي لم يتمخض عنها اية نتائج حيث شدد على عدم وجود اي استعداد لدى الجانب الفلسطيني للتنازل عن الثوابت الوطنية.
قم بكتابة اول تعليق