اظهرت نتائج استطلاع رأي اجرته الجمعية الكويتية لحماية البيئة اخيرا ان شريحة الشباب لديها الوعي الكافي بقضية تلوث الهواء في البلاد ومعرفة مصدره مع ذكر بعض الحلول التي تساهم في الحد من هذه المشكلة.
وقال عضو ادارة البرامج والانشطة في الجمعية عبدالله الزيدي في تصريح صحافي اليوم ان فريق عمل الادارة اجرى استطلاع الرأي البيئي الشهري عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعني بقياس مستوى الوعي البيئي للشباب حول مائة قضية بيئية في البلاد.
واضاف الزيدي انه بحسب نتائج اراء الشباب المشاركين في الاستطلاع من الجنسين ان 75 في المئة من المشاركين يساهمون في تلوث الهواء بشكل مباشر والبقية تخالفها في الراي.
واوضح ان 8ر67 في المئة من المشاركين يتعرضون لتلوث الهواء في محيطهم اليومي سواء في المنزل او في العمل و19 في المئة لا يتعرضون لذلك و10 في المئة توزعت ما بين لا اعلم ولا اهتم.
وحول مصادر تلوث الهواء في الكويت ذكر ان المشاركين اجابوا اجابات متفرقة ومتقاربة حيث كانت اكثر نسب من نصيب عوادم السيارات والنفايات والمصانع وحلت بمرتبة اقل عنها محطات توليد الطاقة و10 في المئة اختارت الزراعة كملوث للهواء في الكويت.
واشار الى الاجابة على انواع الغازات الملوثة للهواء كانت متقاربة حيث حصل غاز ثاني اكسيد الكربون على اعلى نسبة وبعدها غار اول اكسيد الكربون في حين اجابت ربع الفئة بلا اعلم وهي نسبة كبيرة الى حد ما.
وعن مصادر تلوث الهواء التي ذكرها المشاركون في بيئتهم المنزلية او في محيط العمل قال الزيدي ان اعلى نسبة نالتها عوادم السيارات ب 36 في المئة وبعدها الغبار بنسبه 27 في المئة والنفايات جائت بالمرتبة الثالثة.
وذكر ان المشاركون عبروا عن مصادر التلوث حولهم حيث بينوا ان التدخين احد الملوثات المزعجة للمشاركين في بيئتهم الداخلية كما ذكر البعض قرب مساكنهم من مصانع ملوثة ومزعجة.
وافاد بأنه 92 في المئة من المشاركين عبروا عن قلقهم من مشكلة تلوث الهواء مما يدل على وعي المشاركين بهذه المشكله حولهم.
واشار الزيدي الى نتائج تلوث الهواء اذ يعاني 70 في المئة من المشاركين او احد من اقاربهم بمشكلة في التنفس وقلة قليلة لا توجد لديها اي مشاكل والبقية لا تعلم بوجود المشكلة او لا تهتم لها.
وفيما يتعلق بمحور التغير المناخي ومساهمة الكويت بهذه المشكلة ونصيب الكويت باطلاق الغازات الدفيئة كانت الاجابة الاكبر بلا اعرف وبنسبة تزيد عن النصف وما يقارب 40 في المئة من العينة اجاب بان للكويت نصيب من التلوث الهوائي في العالم واطلاق كميات تساهم في مشكلة التغير المناخي حول العالم.
واضاف الزيدي ان اغلبية المشاركين وبنسبة 50 في المئة لا يعرفون ما هي الغازات الدفيئة اما البقية اجابت بنعم وكانت الملاحظات التي دونوها غريبة وتدل على ضعف الثقافة العلمية.
وذكر ان نسبة من المشاركين قدموا بعض الحلول للحد من التلوث بسبب عوادم السيارات بتقليل عدد السائقين من الوافدين وانشاء مترو للنقل الجماعي ونسبة ضئيلة اعتقدوا انه لا يوجد حل لمشكلة تلوث الهواء من عوادم السيارات وانها شر لابد منه.
قم بكتابة اول تعليق