العجمي : “المجلس الوطني للثقافة” يؤكد على ضرورة دعم الدولة لأنشطة الطفل ومراعاة قيم المجتمع

أكد الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب بالانابة عبدالهادي العجمي ضرورة دعم الدولة لنشاط الطفل لاسيما استخدام اللغة العربية في مسرح الطفل ومراعاة القيم السائدة في المجتمع.
ونقل بيان صحافي للمجلس الوطني للاداب عن العجمي قوله ان ندوة (مسرح الطفل في دول مجلس التعاون الخليجي الواقع والطموح) التي اختتمت فعالياتها أمس ضمن فعاليات مهرجان (صيفي ثقافي 7) تناولت عدة أفكار ومحاور كمراعاة الأسس التربوية والنقاشية في مسرح الطفل وضرورة الاهتمام باستخدام اللغة العربية المبسطة دون الاغراق الكامل في اللهجة المحلية وذلك بهدف دعم تعليم اللغة العربية اضافة الى دعم الطاقات الخليجية الشابة في هذا المجال.
وأوضح العجمي ضرورة توفير كل وسائل الدعم للمسرح المدرسي باعتباره النواة الحقيقية لمسرح الطفل والاهتمام بغرس القيم ومبادئ الأخلاق وربط المعاني النبيلة بالابداع المسرحي مع الاخذ بعين الاعتبار تعامل الطفل مع الوسائل الحديثة وأجهزة الاتصالات المتطورة عند تقديم الأعمال للأطفال.
وذكر ان أهداف مسرح الطفل تعنى بتقديم التسلية والمتعة للاطفال من خلال وسائل الابهار والديكور والموسيقى التي تتناسب مع الاذواق السائدة واعطاء فرصة للأطفال للتفكير والتفاعل والنقاش.
وتخلل الندوة استعراض مجموعة من الفنانين والكتاب تجاربهم في مسرح الطفل والمعوقات التي تدور حول المسرح حيث قالت الكاتبة عواطف البدر ان بداية مسرح الطفل في الكويت كانت في عام 1972 واستهدفت ترسيخ القيم التربوية لدى الاطفال مثل مسرحية (السندباد البحري) مشيرة الى دور الفنان منصور المنصور في تلك التجربة وبصمته الواضحة على مسرح الطفل ككل.
من جانبه تحدث الفنان عبدالرحمن العقل عن تجربته من المدرسة الى الاندية الصيفية الى مسرح الخليج ومسرح الطفل متسعرضا دور الرواد في احتضان المواهب الشابة والنقاد الفنيين وغيرهم.
بدوره استعرض المسرحي الدكتور سعيد السيابي من سلطنة عمان التحديات التي واجهت مسرح الطفل العماني مشيرا الى أن أول مسرحية هي (علي بابا قاهر الحرامية) عام 1984 متناولا رواد مسرح الطفل العماني وهم يوسف البلوشي وصلاح عبيد ورحيمة الجابري.
ومن الامارات تحدث الفنان مرعي الحليان عن دور الكويت في بدايات النهضة التعليمية والثقافية هناك مستعرضا بدايات مسرح الطفل في الامارات عام 1986 مع مسرح ليلى اضافة الى عرض لبعض الاعمال التي قدمت للاطفال منها (سعود نينجا) و(بستان الخير) و(غربان في الجزيرة) و(جيم اوفر) التي حصلت على جوائز في مهرجان (اصيلة) بالمغرب.
وعن تجربتها في المسرح السعودي تحدثت الفنانة سلمى بوخمسين عن المعوقات التي تقابلها الفنانة السعودية وغير ذلك من صعوبات مثل نقص الكوادر أو مايتعلق بالاوضاع الاجتماعية.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.