الوتيد: مستمرون في تسكين الوظائف الإشرافية الشاغرة لمديري المناطق التعليمية

قالت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد انهم ماضون في اجراءات مقابلات تسكين الوظائف الاشرافية الشاغرة لمديري المناطق التعليمية في العاصمة والجهراء وحولي، موضحة ان استقالة الحكومة لن تؤثر في سير عمل لجان المقابلات التي ستشكل لمقابلة المرشحين لوظيفة مدير عام منطقة تعليمية، مؤكدة ان النتائج لن تعتمد كقرارات الا بعد التشكيل الحكومي الجديد واختيار وزير التربية القادم.

واضافت الوتيد في تصريح لها اليوم عقب ترؤسها لجنة تظلمات الموظفين لتقويم الكفاءة بمشاركة الوكلاء المساعدين الاداري والتعليم العام والتنمية التربوية والقانوني ومدير الموارد البشرية، أشارت الى انها اعطت تعليماتها الى القطاع الاداري بتأجيل موعد الدورات التدريبية للمرشحين للوظائف الاشرافية من تواجيه ورؤساء الاقسام ومديري مدارس الى موعد آخر يتماشى مع فترة الاختبارات.

واشارت الوتيد الى انها كلفت ادارة التطوير والتنمية بتغيير الموعد لاسيما وان المعلمين «مو فاضين لنا» لحضور الدورات كون ان لديهم كونترول تصحيح الاختبارات، ناهيك عن كونهم اولياء امور لطلبة يحتاجون جهودهم لتدريس ابنائهم خلال الفترة المحددة للدورات.

وذكرت ان الوزارة تدرس اعادة النظر في آلية الترفيع الوظيفي خصوصا ان المناطق التعليمية والقطاعات المعنية والقطاع الاداري لديها ملف حول الموضوع تعكف على دراسته لتطبيق الآلية الصحيحة التي يفترض ان تتبع في الترفيع الوظيفي السليم.

وحول مقترح الاعمال الممتازة الجديد اوضحت الوتيد انه حتى الآن لم يعتمد بعد مناقشته في مجلس الوكلاء ومازال القطاع القانوني والقطاع الاداري يعملان على الانتهاء من تحديد هذه الآلية والمبالغ المرصودة

وبينت ان الوزارة مستمرة في اجراءات الاحالة للتقاعد وفق مبدأ التدرج والذي طبق على الهيئات التعليمية لمن يتجاوز في الخدمة 35 سنة فقط، منوهة الى انه بخصوص احالة الاداريين للتقاعد لم يستجد شيء بهذا الجانب

واردفت ان لجنة الموظفين ناقشت 20 ملفا لموظفين تقدموا بتظلماتهم من تقدير الكفاءة الذي حصلوا عليه حيث ناقشت اللجنة هذه الملفات واعتمدت البعض منها وحولت البعض الاخر للشؤون القانونية لمعرفة الرأي القانوني فيها فيما اعيدت بعض الملفات لوجود نواقص في المستندات المقدمة

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.