تبرئة أرملة كويتية من تهمة الاتجار بالمخدرات

ألغت محكمة الاستئناف برئاسة المستشار إبراهيم العبيد عقوبة الإعدام بحق أرملة متهمة بجلب كمية من الهيرويين بقيمة مليون دينار وقضت ببراءتها من التهمة.

ودلت التحريات السرية على أن المتهمة التي تبلغ من العمر (37 عاماً), تحوز مواد مخدرة بقصد الاتجار، وبعد تفتيش منزلها عثر أسفل سريرها على حقيبة سوداء اللون كبيرة الحجم في داخلها كيسان كبيران من النايلون وميزان حساس.

واتهمت النيابة الأرملة بحيازة المخدرات بقصد الاتجار, وأنها قامت بجلبها من الهند على دفعتين أثناء دخولها البلاد عبر منفذ مطار الكويت الدولي، وبتقدير قيمة المضبوطات ثبت أنها بمليون دينار كويتي.

وبسؤال المتهمة خلال التحقيقات النيابية, قالت إنها أرملة وتعمل في أحد المستشفيات في الفترة الصباحية, ومراقبة أطفال حضانة خلال الفترة المسائية.

وأنكرت التهمة الموجهة إليها, وقالت إن حارس العمارة (بنغالي الجنسية) طلب منها أن تترك في غرفتها دولاباً كبيراً مغلقاً خاصاً به, مقابل أن يدفع لها 35 ديناراً، وإنها لا تعرف ما في داخله، ونظراً لحاجتها إلى المال للانفاق على أسرتها بعد موت زوجها وافقت، وأثناء تفتيش منزلها تم اخراجها من الدولاب, ولم يسبق لها أن رأتها ولا تعلم ما فيها, وأنكرت العثور عليها أسفل سريرها, وأنها سافرت إلى الهند لزيارة ابنها الذي يدرس في إحدى الجامعات.

وتحدث محامي الدفاع عن عدم معقولية حصول الواقعة بإدخال المتهمة لكمية المخدرات من خلال مطار الكويت الدولي, لما به من أجهزة حديثة يمكنها كشف الممنوعات، ورأى في حكمها أن مغادرة المتهمة للبلاد وعودتها, ليس دليلاً على جلبها المخدرات, خصوصاً بسبب كبر حجم ومقدار تلك المادة وعبورها من منفذ مطار الكويت الدولي.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.