“صباح الاحمد للموهبة والابداع” يوقع عقد شراكة مع مخترع كويتي

وقع مركز صباح الاحمد للموهبة والابداع عقد شراكة مع مخترع كويتي ترعاه مؤسسة البترول الوطنية كشريك استراتيجي بهدف الاستغلال التجاري للاختراع المتعلق بصمام التحكم الجزئي لاجهزة الايقاف الاضطراري والخاص بأنظمة السلامة في المنشات النفطية.
واقام المركز التابع لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي اليوم حفل التوقيع مع المخترع المهندس طارق البعيجان بحضور الشريك التجاري مؤسسة البترول والشركات التابعة لها.
وقال المدير العام للمؤسسة الدكتور عدنان شهاب الدين في كلمة له اثناء الحفل ان المهندس البعيجان نال براءة اختراع لتحقيقه انجازا عالميا ضمن معايير ومواصفات شركات مؤسسة البترول اذ سيوفر ملايين الدولارات لتلك الشركات بصفة خاصة وللكويت بصفة عامة من خلال التكلفة المباشرة (تكلفة الشراء والتشغيل) والتكلفة غير المباشرة في تقليل المخاطر والحوادث مما ينعكس على تكلفة التأمين للمنشات النفطية والبتروكيماوية.
واوضح شهاب الدين ان التجربة الفنية اظهرت نتائج “باهرة” للاختراع الذي سجلته ورشة العمل التي اقيمت لمدة اسبوع في هولندا من قبل خبراء عالميين في السلامة بشركة (هانويل) الى جانب تقارير من المكاتب الاستشارية ومصنعي اجهزة الايقاف الاضطراري (سيمنز) الالمانية و(تراكونك) وغيرها.
واكد شهاب الدين حرص المؤسسة على احتضان ابناء الكويت من المبدعين والمبتكرين ودعمهم لتطوير ابتكاراتهم الواعدة الى ان تثبت جدارتها الاقتصادية وترى النور كمشروع تجاري يحقق الانجازات التي تضع الكويت على خارطة الاختراعات العالمية.
واضاف ان نجاح هذا الانجاز (جهاز الايقاف الاضطراري) خطوة لتحقيق رؤية سمو امير البلاد الهادفة لبناء الكويت وتنميتها على اسس راسخة من ثقافة العلم والابتكار وتطبيقاتها التكنولوجية واعطاء الافضلية من اجل تنمية الكوادر البشرية الكويتية من اصحاب الاختراعات ووضعها جزء من العطاءات للمقاولين المحليين والعالميين في المشاريع الحالية والمستقبلية.
واعرب عن ثقته بأن تسعى مؤسسة البترول لتفعيل الاستخدام الواسع لهذا الاختراع ضمن معايير ومواصفات الشركات التابعة لها تشجيعا للابداعات والاختراعات الكويتية وتحقيقا للرغبة السامية وتأكيدا على دور المبتكرين والعلماء والمهندسين وتشجيعا للشركات العالمية الداعمة للتكنولوجيا المحلية.
من جانبه قال المدير العام للمركز الدكتور عمر البناي ان هذا الانجاز يضاف الى انجازات المركز ويتماشى مع الاهداف العامة الذي انشئ من اجلها وهي الاهتمام بالمخترعين والمبدعين من ابناء الكويت ورعايتهم حتى ترى اختراعاتهم النور والاستفادة منها في مختلف المجالات.
واكد البناي سعي المركز الى دعم المخترعين من خلال برنامج تسجيل براءات الاختراعات وتطوير الواعد منها الى ان يصل الى التطبيق والتسويق حسب المعايير واللوائح المعتمدة في المركز حيث يشمل هذا الدعم رسوم تسجيل الاختراع عالميا ورسوم الاجراءات القانونية المتعلقة بعملية التسجيل.
واوضح انه بعد اكتمال التسجيل والحصول على براءة الاختراع بصفة رسمية تبدأ عملية فحص الاختراع وامكانية استغلاله تجاريا وصناعيا وذلك من خلال صناعة النموذج التجريبي لاتاحة دراسة الجدوى الاقتصادية والمشاركة المحلية والعالمية مبينا ان المركز يسعى حاليا لمساعدة المخترعين من خلال بناء حاضنات صناعية محلية لدعم الصناعة الكويتية.
واكد البناي اهتمام المركز ايضا بالافراد من ذوي الابداعات الفنية ذات الطابع التكنولوجي من خلال تطوير مواهبهم باستخدام برامج متخصصة تدار بالتعاون مع مؤسسات ومراكز عالمية مرموقة لضمان ارتفاع مستوى الكفاءة وتحويل قدرات الموهوبين الى افكار ابداعية واداء فعال.
بدورها قالت مديرة العلاقات العامة والاعلام بالمركز شيماء الشريدة ان هذا الانجاز الكويتي رفع اسم البلاد عاليا حيث تحول هذا الاختراع من تجربة علمية الى واقع عملي ومشروع رائد يخدم الانسانية ويحقق الكثير من النجاحات.
واكدت اهمية هذا الاختراع الذي يتميز بأنه امن وفعال وسهل التطبيق ويحقق السلامة ويساهم في المحافظة على البيئة.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.