الكهرباء: محطة التحويل الرئيسية بمدينة صباح الاحمد تنتهي في 2014

قال وزير الكهرباء والماء والأشغال العامة المهندس عبدالعزيز الابراهيم ان محطة التحويل الرئيسية بمدينة صباح الاحمد السكنية من المتوقع الانتهاء منها قبل نهاية 2014.

واوضح الابراهيم في تصريح للصحافيين خلال جولة تفقدية للمحطة ان المدينة تضم اربع محطات اخرى حيث تغذي هذه المحطة 33 نقطة ضغط عالي (11/132 كيلو فولت) في مدينة صباح الاحمد متوقعا ان تكون الطاقة التي تحتاجها المنطقة 2800 ميغاواط وهو ما يعادل انتاج محطة الزور الجنوبية قبل توسعتها.

واضاف ان العمل جاري لربط هذه المحطة بكيبلات الضغط الفائق حيث يبلغ طولها 220 كيلومترا في حين ان كيبلات الضغط العالي تبلغ 630 كيلومترا وان الخطوط الهوائية يبلغ طولها 80 كيلومترا وتغذي المنطقة بالكامل مبينا ان تغذية منطقة صباح الاحمد بالكهرباء كلفت الوزارة 190 مليون دينار.

وتوقع الوزير الابراهيم ان تشهد نهاية العام المقبل بداية دخول هذه المحطات نطاق الخدمة بشكل تدريجي.

وبين ان القسائم لن تدخل للخدمة جميعها في توقيت واحد وبالتالي ستستطيع الوزارة تامين الطاقة اللازمة لها تباعا وان الطاقة فيها لن تستهلك بالكامل الا بعد بناء كافة القسائم والمرافق الخاصة فيها وذلك على مدار اربع اعوام مشيرا الى ان الوزارة لم تمنح المواطنين التراخيص مباشرة لهم الا بعد توقيع عقود الكهرباء بالمنطقة وذلك حرصا على عدم تكرار المشاكل التي وقعت في بعض المناطق.

وذكر ان الوزارة اتفقت مع البلدية على عدم منح التراخيص الا بعد التاكد من جهوزية المحطات الكهربائية في المنطقة مبينا ان الحكومة ومنذ 2012 منحت تراخيص بناء ل 30 الف وحدة سكنية حتى الان في جابر الاحمد وشمال غرب الصليبيخات والمسيلة والعقيلة وابو فطيرة والفنيطيس واخيرا النسيم.

واكد الابراهيم حرص الحكومة على تنفيذ برنامج عملها والالتزام به حيث ان هناك دورة مستندية وان اي مشروع يسبقه امور كثيرة مبينا ان الوزارات الخدمية ترصد الطلب لسنوات قادمة ووزارة الكهرباء تخطط بناء على الزيادة السنوية للسكان والطلب المتوقع من المشاريع الاسكانية.

واشار الى ان نسبة الزيادة السنوية للطلب على الطاقة تبلغ 7 في المائة بما يعادل 1000 ميغاواط وان الوزارة تعمل على مواكبتها لهذه الزيادة عن طريق مشاريع المحطات مما يتوافق زمنيا مع نسبة الزيادة مبينا ان الطاقة الانتاجية للوزارة الان وصلت الى 14400 ميغاواط مع وجود مشاريع اخرى ستدخل للخدمة تباعا اعتبارا من 2015.

وردا على سؤال حول اتهام وزارة الكهرباء والماء بأنها السبب وراء تأخر بعض مشاريع الاسكان قال الوزير الابراهيم “الكلام العام لا نستطيع ان نناقشه..وعلى من يوجه للوزارة الاتهام بالتقصير أن يحدد أين التقصير وفي أي مكان بالضبط..كي يتوضح السبب ان كان نحن أم غيرنا” هو من تسبب في ذلك.

وتساءل الابراهيم عن كيفية تنفيذ خطط الوزارة في غياب الميزانية والأرض مشددا على اهمية تحديد المسؤولية عند توجيه الانتقاد للوزارة “والتحديد بالضبط أين التقصير لكي استطيع أن ارد”.

وتطرق الى مسألة اتهام الحكومة ببطيء الانجاز داعيا الجميع النظر الى عدد القسائم التي حصلت على تراخيص من 2012 الى اليوم.

واوضح أن مدينة صباح الاحمد تحوي 10000 وحدة سكنية وجابر الاحمد تصل لحوالي 6000 وحدة سكنية وشمال غرب الصليبخات بنحو 4000 وحدة هذا بخلاف المسايل وأبو الفطيرة والفطينيس والعجيلة وجميعها تحصلت على التراخيص اللازمة.

وأضاف “نريد ممن يتكلم دائما أن يحدد لكي نستطيع الرد عليه..فمحطة الزور طرحتها وزارة الكهرباء عام 2010 وكان يفترض أن تدخل اليوم 4800 ميغاواط وتم إيقافها من مجلس الامة وصدر تشريع جديد والى اليوم لم نحصل على 1500 ميغاواط منها فمن المسؤول عن ذلك هل هي وزارة الكهرباء”.

وقال الابراهيم “أن الجميع يعلم المدة الزمنية الكبيرة التي نستغرقها في بلدية الكويت وغيرها لذلك لابد من تضافر الجهود فنحن هدفنا واحد خدمة الناس..ولكني محكوم بقوانين ومسارات لابد أن أسير فيها فإذا كانت بعض الإجراءات تأخذ مني سنة ونصف فكيف يمكن ان انتهي من المشاريع في مواعيدها المحددة”.

وتساءل هل يمكن تنفيذ مشروع في البلاد دون التعامل مع لجنة المناقصات وديوان المحاسبة أو بلدية الكويت وغيرها من جهات الاختصاص مضيفا ان كل هذه الإجراءات تحتاج فترات زمنية مختلفة تصل الى عام من أجل توقيع عقود التنفيذ.

وعن موضوع الاعمال الشاقة لموظفي المحطات اوضح ان هذا الموضوع يتمتع باهمية خاصة لذا تم مخاطبة وزارة الصحة في هذا الجانب مؤكدا ان عمل الموظفين في المحطات ينطبق عليه مواصفات الاعمال الشاقة.

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.