ذكر تقرير بثته شبكة سي بي سي التلفزيونية الكندية أن ألعاب الفيديو، لاسيما ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول، مثل “كول أوف ديوتي: غوستس”، ستلعب دوراً متزايداً في مهمات الجيش الكندي في السنوات القليلة المقبلة.
ويشير التقرير إلى أن وزارة الدفاع الكندية تدرس كيفية تعزيز التدريب العسكري من خلال المحاكاة عبر الكومبيوتر، إذ تبحث في استخدامها في مناورات عسكرية مستقبلية.
وقال قائد القوات الخاصة الكندية العميد “دينيس طومبسون” إنه تجري دراسة هذا الأمر بجدية، مشيراً إلى أن ألعاب الفيديو العسكرية والمحاكاة ستكون مكمّلة للتدريبات العسكرية التقليدية.
ومن المقرر حسب تقرير سي بي سي، أن تقوم القوات الكندية – قبل الشروع بأي عملية عسكرية – بمحاكاة ساحة المعركة بهدف اختبار مكامن القوة والضعف والخطط المحتملة.
وقد شهدت المحاكاة عبر الكومبيوتر تغيراً كبيراً في السنوات الماضية، بحيث بات بالإمكان ربط عشرات الجنود مع بعضهم البعض في العالم الافتراضي، وهو ما يساعد في التخطيط المستقبلي للعمليات العسكرية.
وكانت القوات الأمريكية قد أعلنت في أغسطس (آب) الماضي حصولها على تراخيص محرك ألعاب الفيديو “آنريل إنجين 3” من قبل شركة “إيبيك”، وذلك بهدف استخدامه في التدريبات العسكرية نظراً لما يوفره من واقعية في محاكاة أجواء الحرب الحقيقية.
وهكذا، يبدو أن ألعاب الفيديو لاسيما ألعاب التصويب العسكرية قد تجاوزت دورها كأداة للترفيه، لتصبح وسيلة لتدريب الجيوش على إتقان فنون الحروب الحديثة.
قم بكتابة اول تعليق