جدد رئيس الوزراء نوري المالكي اتهامه لساحات الاعتصام المعارضة له في الانبار بالوقوف وراء العمليات الارهابية وتحولها لمقار لتنظيم القاعدة مشددا على عزمه انهاء الاعتصامات بالقوة.
وقال المالكي في كلمته الاسبوعية المتلفزة انه لن يكون هناك تفاوض مع المعتصمين مادامت الساحات قائمة مضيفا ان حكومته ستقوم بعرض اعترافات لأشخاص قاموا بتجهيز سيارات مفخخة من داخل ساحات الاعتصام.
واضاف: ان المعلومات الاستخبارية والصور الجوية التي نمتلكها كشفت عن وجود قيادات وعناصر من القاعدة من جنسيات عراقية وعربية مختلفة في تلك الساحات.
وتابع: ان حكومة الانبار المحلية اكدت بنفسها وجود اكثر من 36 قياديا بالقاعدة هناك.. وبعد هذا كله اصبحت ازالة تلك الساحات والخيم مطلبا شعبيا للأهالي.
ودعا المالكي اهالي الانبار الى مساندة القوات الامنية مذكرا بالمهلة التي اعطاها لإخلاء ساحات الاعتصامات، ومؤكدا ان “قرار القيادات العسكرية هو مواصلة ملاحقة القاعدة في صحراء الأنبار وغيرها حتى نمنع أولئك الذين يريدون ارباك الأمن في البلاد وتأجيل الانتخابات” من تحقيق اهدافهم.
قم بكتابة اول تعليق