تعاني كريستينا (23 عاماً) من ساوث هافن في ولاية ميسيسيبي من زيادة مفرطة في الوزن، إذ يزيد وزنها عن 300 كيلوغرام وتحتاج إلى رعاية دائمة من قبل والدتها وزوجها لتتمكن من تناول طعامها وتنظيف جسدها وارتداء ملابسها.
واضطرت كريستينا إلى الانعزال عن أصدقائها والزواج في سن مبكرة والتواري عن الأنظار بسبب وزنها، وأصبحت تمضي معظم وقتها داخل المنزل متمددة على أريكتها وتشاهد التلفزيون لساعات طويلة كما أنها لا تستطيع التنقل من مكان لآخر دون الاستعانة بكرسي متحرك.
وتحاول كرستينا الخضوع لحميات غذائية مختلفة وتأمل بإجراء جراحة للتخلص من كمية كبيرة من الوزن لتتمكن من ممارسة حياتها الطبيعية مع زوجها وتحقق حلمها في متابعة دراستها الجامعية، رغم أنها تصاب من وقت لآخر بحالات اكتئاب أوصلتها في إحدى المرات لمحاولة الانتحار.
حالات أخرى
وفي حالة أخرى ظهرت في برنامج “ماي 600 ليبرا لايف” الذي يعرض على قناة تي إل سي الأمريكية تسالين (46 عاماً) من سان أنتونيو بولاية تكساس من زيادة في الوزن جعلتها حبيسة الفراش في المستشفى لأكثر من 4 سنوات متواصلة حيث يزيد وزنها عن 270 كيلوغرام برغم أن وزنها كان ضمن الحدود الطبيعية في سن الطفولة.
واضطرت تسالين لمتابعة ابنتها البالغة من العمر 9 سنوات وهي تكبر خلال السنوات الأربع الماضية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والصور التي تتلقاها على هاتفها المحمول، وتأمل من خلال الظهور في البرنامج بالحصول على الدعم المادي الذي يمكنها من إجراء جراحة تعيد إليها الأمل بحياة طبيعية من جديد.
قم بكتابة اول تعليق