سوريا: مقتل قيادات كبيرة في “داعش” بغارات حلب

تناقلت مصادر إعلامية منذ الأربعاء خبراً مفاده أن أهداف الغارة الجوية العنيفة التي تعرضت لها منطقة إعزاز السورية، وخلفت عدداً غير محدّد من القتلى بين مدنيين ومقاتلين متشددين، استهدف أحد المواقع التي كانت تأوي مجموعة من قيادات “داعش” الذين قضوا في هذه الغارة العنيفة.

وقالت وكالة “آسيا نيوز”، إن الغارة شكّلت نجاحاً استخباراتياً للنظام في حربه ضد المتشددين، من النصرة وداعش، وأضافت الوكالة، نقلاً عن مصادر لم تسمها، إن النظام السوري نجح في جمع بعض القيادات من داعش خاصة في منطقة ريف حلب لقصفها، وهم أبوطلحة الكويتي وأبوبكر الجزراوي وسعد العلي الشمري وأبوبكر النجدي، وجميعهم من قادة التنظيم البارزين، إلى جانب بعض القيادات الأخرى التي نجت من الموت بعد التعرض إلى إصابات بليغة.

عملية دقيقة
وقالت المصادر للوكالة إن العملية نجحت بعد دسّ النظام لشخص “اخترق التنظيم أمام الطيران العسكري السوري، ذلك أنه يستحيل تنظيمياً الجمع بين هذه القيادات البارزة في وقت واحد، إلا في إطار عملية دقيقة هدفها القضاء عليها وهو ما حصل فعلاً”.

إسفين بين الطوائف المتشددة
من جهة أخرى تدخل التنظيمات المسلحة السورية المتشددة، منذ فترة قصيرة في متاهة التصفية المتبادلة، ولا يستبعد أيضاً أن يكون لمخابرات النظام دورها، في دق إسفين الخلاف، بين الطوائف المقاتلة ضدّه والمتقاتلة في ما بينها، مثل داعش والنصرة والجيش الحرّ.

وأوردت نفس الوكالة، خبر اختطاف داعش لأحمد تركي أوسو، قائد كتيبة “سيوف الشهباء” السابق الذي تحوّل إلى جبهة النصرة، ليصبح أحد أبرز مسؤوليها العسكريين في منطقة حلب أيضاً.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.