عسكري في احد القطاعات الامنية «شكله مو راضي يستوعب» ان العلاقة التي كانت تجمعه بفتاة (بدون) انتهت وولت الى غير رجعة خاصة عندما ابلغته صديقته السابقة بأنها ستتزوج وانها لم تعد ترغب باستمرار علاقتهما ولم يتقبل الامر واستمر في ملاحقتها «نظام ماكو شغل» حتى انتهى به المطاف في قبضة رجال امن مخفر سلوى عندما حاول خطفها وكانت تهم بركوب سيارتها لكنه انكر ذلك وبرر حضوره اليها في تلك الليلة بأنه كان يحاول اهداءها قفص «فيه طيور حب» في محاولة لثنيها عن قرارها بانهاء العلاقة معه «وفعلا يايب قفص طيور الحب معاه بالمخفر» ومع ذلك سجلت ضده قضية محاولة خطف.
اما تفاصيل الواقعة فقد حصلت عندما كانت الفتاة تهم بركوب سيارتها وفوجئت بشخص يمسك بها قبل ان تغلق باب السيارة فأطلقت صيحات الاستغاثة وفي هذه الاثناء تصادف مرور احد سكان المنطقة فلبى النداء وامسك بالشخص الذي كان يحاول خطفها ليتبين أنه صديقها السابق الذي قطعت علاقتها به وعند ابلاغ مخفر سلوى حضر للمكان رجال الامن وألقوا القبض عليه وخلال التحقيق مع الفتاة لم تخف علاقتها السابقة معه وشرحت بأنها لم تعد تستطيع الاستمرار في العلاقة لأنه رفض الزواج منها «الريال يبيها تقزوره وشغل على الماشي» وهي رافضة الاستمرار معه كونها وجدت الشخص الذي يريد الزواج منها ولما اخبرته بذلك استشاط غضبا رافضا انهاء العلاقة، وبسؤاله عن سبب محاولة خطفها أنكر ذلك معللاً حضوره اليها بأنه كان ينوي اهداءها «طيور حب.. يرحم امك قول غير هالحچي» واحضر القفص ووضعه امام مكتب الضابط الذي كان يخفي «ضحكته» ازاء هذا الوضع لكن ذلك لم يعف المشكو بحقه من المساءلة القانونية واحيل الى جهة الاختصاص بتهمة الشروع في محاولة خطف، وسجلت قضية احيلت الى جهة الاختصاص.
قم بكتابة اول تعليق