قال رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني اليوم ان بلاده لا تصر على المشاركة في مؤتمر (جنيف 2) حول سوريا.
واشار لاريجاني في تصريح نقلته وسائل اعلام إيرانية رسمية الى العراقيل التي “تضعها الولايات المتحدة امام حضور ايران مؤتمر (جنيف 2) حول السلام في سوريا” موضحا “نحن لا نصر على المشاركة في هذا المؤتمر اذا كان بامكانكم تسوية الازمة”.
واضاف ان “مؤتمر (جنيف 1) عقد في ظل غياب ايران ولكنه لم يسهم في تسوية المشكلة فلا ينبغي ان يمنوا على ايران مشاركتها في (جنيف 2) بل يجب ان يطلبوا منها المشاركة لانها تلعب اليوم دورا مؤثرا في المنطقة”.
من جهة اخرى رفض لاريجاني التصور “الخاطئ” للرئيس الامريكي باراك اوباما بان العقوبات ارغمت ايران على التفاوض بشأن برنامجها النووي داعيا الغرب الى ان يضع خيار المنطق والعقلانية على الطاولة بدلا من “الثرثرة واعتماد الاساليب المزدوجة تجاه ايران”.
واضاف ان “العديد من مشاكل المنطقة كانت ستحل لو تحدث الرئيس الامريكي بمنطق وعقلانية بدلا من وضع كافة الخيارات على الطاولة”.
ومضى لاريجاني الى القول ان “طهران تعتقد بامكان حل الموضوع النووي عن طريق المفاوضات السياسية لكن من المؤسف ان الغرب يحاول حرف الرأي العام الى اتجاه آخر وعلى الغرب ان يعلم ان جلوس ايران خلف طاولة المفاوضات لا يعني فتح الباب امام المطالب غير المشروعة والاطماع الغربية”.
وحذر الغرب من تغيير طهران شروط المفاوضات قائلا “يوجد الكثير من الوعي لدى الايرانيين لتقييم تصرفاتكم”.
قم بكتابة اول تعليق