كرم وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح مساء اليوم الفائزين بجائزة (البغلي للابن البار) 2013 بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية والفنية.
وقال الشيخ سلمان الحمود في كلمته ان هذه الاحتفالية بما تتضمنه من تكريم لكوكبة من رجال ونساء الكويت في دورتها السابعة وبدأ العمل بها منذ عام 2007 توضح أهمية التمسك بثوابت الدين الاسلامي الحنيف والتقاليد الاصيلة كما تقدم للشباب نماذج مضيئة وقدوة حسنة من أبناء الكويت البررة ليس فقط بآبائهم بل بوطنهم وأبناء شعبهم كافة.
وأضاف أن هذه الاحتفالية تمثل أحد أعمدة قوة المجتمع الكويتي وتعاضده “حتى أصبح وطنا يشار اليه بالبنان بالرقي والازدهار وتحضنه وحدة وطنية ظلت سياجا في مواجهة المحن والازمات” لافتا الى أن بر الوالدين سنة شريفة حض عليها الدين الحنيف ورسوله الكريم ونشأ عليها المجتمع الكويتي.
وأشار الى أن دستور الكويت اتبع المنهج الاسلامي الذي أوصى بصلة الرحم وحث على التكافل والتراحم ورعاية المحتاجين والضعفاء كما تضمن هذا الدستور الكثير من الحقوق الاجتماعية “التي تمثل مبادئ وأسس البر بمعناه الواسع الذي يحث على تضامن المجتمع ككل”.
وأعرب الشيخ سلمان الحمود عن الشكر لمبرة ابراهيم طاهر البغلي للابن البار والقائمين عليها متمنيا لهم كل التوفيق والسداد في كل ما يقومون به من أعمال تخدم الوطن وتزيد من لحمته وتقوي النسيج الاجتماعي لابناء الكويت الاوفياء.
من جانبه قال راعي جائزة البغلي للابن البار ابراهيم طاهر البغلي انه تشرف برعاية الجائزة لسبع سنوات متتالية معربا عن السعادة البالغة في المساهمة بترسيخ قواعد العمل الاجتماعي والانساني والتطوعي في دولة الكويت.
وشدد البغلي في كلمته على وجوب التضامن لتعزيز فضيلة بر الوالدين وكبار السن في المجتمع ومكافحة انتشار ظاهرة العقوق بمختلف أشكالها والعمل على تعزيز السلوك الايجابي بين الجميع ودمج كبار السن في مجتمعهم تأكيدا لدورهم في التنمية الاجتماعية معربا عن الشكر التقدير لما توليه الدولة من اهتمام بهذه الفضيلة وغيرها من الفضائل والقيم السامية.
وشهد الحفل أيضا تكريم الفائزين بمسابقة التصوير الفوتوغرافي بالتنسيق مع جمعية الصحافيين الكويتية والفائزين بمسابقة القصة القصيرة بالتنسيق مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب وتكريم الشخصيات من ابناء الكويت البررة.
يذكر ان الجائزة اطلقت عام 2007 ويتم التنسيق بشأنها مع عدة جهات حكومية وخاصة وأهلية لتحقيق اهداف تعود بالنفع على المجتمع الكويتي وتشجيع الابناء على بر والديهم وتوطيد العلاقات الاسرية والتوعية باحتياجات كبار السن وتفعيل دور الاعلام ككل تجاه بر الوالدين وغيرها من أهداف وقيم سامية.
قم بكتابة اول تعليق