المخابرات الإسرائيلية تطلب مترجماً للصينية لمواجهة “تجسس بكين”

أعلن موقع جهاز المخابرات العامة الإسرائيلية “شاباك” عن طلب مترجم لغة صينية للعمل بالجهاز، غير أن الموقع استخدم مصطلحاً لافتاً هو لـ”إحباط عمليات التجسس الصينية ضد إسرائيل”. 

وأشار موقع المصدر للدراسات البحثية الإسرائيلية إلى أن الشاباك يعمل أساساً على جمع المعلومات الأمنية في إسرائيل ونقلها إلى القيادة العسكرية، والأهم من هذا أيضاً فإنه يهدف إلى التصدي لأي محاولة فلسطينية للقيام بعمليات مسلحة داخل إسرائيل، إضافة إلى نشاطه الملحوظ في عموم الضفة الغربية، وتجسسه على الفصائل الفلسطينية المختلفة، خصوصاً تلك التي تهدف إلى القيام بعمليات استشهادية في العمق الإسرائيلي.

وطلب الشاباك أن يكون المتحدث باللغة الصينية صاحب مهارات عالية، وشخصية قوية، والأهم من هذا يتمتع بقدرات نابغة على تشكيل وتحليل ما أسماه الموقع بـ “التقديرات الأمنية”، والاستعداد للعمل بنظام الورديات على مدار اليوم .

وأشار الإعلان إلى رغبة المخابرات الإسرائيلية في أن يكون مقر عمل المترجم والخبير بالشأن الصيني في وسط إسرائيل .

ومن المنتظر أن ينضم المترجم للعمل رسمياً في فبراير (شباط) المقبل .

واعترف موقع المصدر بإمكانية تجسس الصين على إسرائيل، خصوصاً أن الأولى تمتلك جهازاً أمنياً متميزاً، ومن الممكن أن تبادر بالتجسس على إسرائيل في ظل الحرب الباردة المشتعلة بالمنطقة، ووجود أهداف ترغب بكين في تحقيقها سواء في إيران أو سوريا، وهي الأهداف التي تتعارض في كثير من الأحيان مع أهداف بكين، الأمر الذي يتطلب ضرورة العمل جدياً من أجل التصدي لتلك المحاولات.

وتنوه التقارير الإسرائيلية إلى إمكانية الحصول على مترجم لغة صينية إسرائيلي جيد، خصوصاً أن الكثير من الطلاب الإسرائيليين يدرسون اللغة الصينية، فضلاً عن انتقال العشرات منهم خلال السنوات الأخيرة إلى الصين للعمل والدراسة .

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.