طالب النائب د.عبدالرحمن الجيران بحكومة تعكس تطلعات كويت المستقبل وتجمع بين عناصر التخصص والخبرة وايضا الا يقل عدد النواب فيها عن (5) نواب.
وقال د.الجيران ان الكويت متجهة للاستقرار في كافة المجالات بعد حكم المحكمة الدستورية سواء على المستوى التشريعي او الدستوري او القانوني او الاجتماعي، مؤكدا اننا سنشهد طفرة في مجالات التنمية وذلك اذا وضعنا النقاط على الحروف وساد التعاون بين السلطتين عقب ما عانت منه البلاد خلال السنوات الاخيرة وينبغي ان يكون هذا التعاون بين السلطتين مبنيا على اسس صلبة تتمحور في تطبيق القانون واعمال مبدأ الشفافية ومكافحة الفساد.
واضاف: نعلم جميعا ان الفساد قضية كبيرة وهي جزء من حزمة تطلعات نريد ان نخلص المجتمع منها وجزء من هذا الفساد يتحمله بعض نواب مجلس الامة وتتحمله الحكومة بل حتى المواطن يتحمل وأي حل لهذه القضية لا يتم الا بتطبيق القوانين.
واشار د.الجيران الى ان هذا ما نطمح له جميعا لذلك يجب ان يكون التشكيل الحكومي الجديد يراعي ذلك وان يضعنا بالطريق الصحيح، موضحا اننا على يقين ان سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء مؤهل لقيادة المرحلة المقبلة وتحقيق الانجازات التي جميعنا نتطلع لها.
من جانبه قال النائب حمدان العازمي اننا امام مرحلة حرجة تتطلب منا ان نضع في الاعتبار المتطلبات الاساسية التي كان ولايزال الشارع الكويتي يطالب بها واهمها ان يسود التعاون الصحيح بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لتتحقق الامال للشعب الكويتي، لافتا الى ان ذلك لن يتحقق اذا جاءت الحكومة الجديدة بما كانت عليه الحكومات السابقة.
واوضح اننا على ذلك نطالب بابعاد الوزراء المؤزمين والمجيء بحكومة جديدة بل حكومة شبابية تنسجم مع مخرجات مجلس الامة وتستطيع ان تعمل بنهج جديد ورؤية صحيحة، مشيرا الى اننا لا نريد حكومة جديدة بوزراء سابقين مثلا فهذا يعني انها لم تأت بجديد الا بتغيير الاسماء وما يعنينا هو تغيير الافعال والطريقة التي تدار بها الاجهزة التنفيذية، مطالبا رئيس الوزراء بضرورة قراءة الساحة السياسية جيدا وان يختار رجال دولة فهو المسؤول عن اختيار الوزراء ومنهجيتهم وهو المعني برسم السياسة العامة لتوجه الحكومة وعلى ذلك عليه ان يعي ان المرحلة المقبلة مهمة جدا لان يتحقق التعاون والانسجام بين السلطتين حتى تتحقق الانجازات المأمولة.
وذكر ان الحكومة السابقة ما كانت الا حكومة ممتدة من حكومة المجلس المبطل أي انها لم تكن جديدة او على قدر الطموح ولذلك فاننا نطالب بأن تكون الحكومة المقبلة جديدة فعلا بالاسماء والنهج ولن نقبل بغير ذلك.
بدوره اكد النائب محمد الجبري اننا نشهد الآن بدء مرحلة جديدة للبناء وتحقيق التنمية المنشودة لذلك نطالب بأن تكون الحكومة المقبلة حكومة تكنوقراط تضم وزراء على قدر من المسؤولية ويكونون متخصصين يترجمون مطالب الشعب لواقع وقوانين وقرارات، لافتا الى ضرورة الا تكون الحكومة الجديدة حكومة محاصصة حتى تنجح في قيادة البلد وتلبي المطالب كافة وخاصة اننا امام قوانين وقضايا في غاية الاهمية كالاسكان والصحة والتعليم.
واشار الجبري الى ان هناك عددا من النواب المتخصصين يمكن ان يستعين بهم رئيس الوزراء ليكونوا ضمن فريقه الوزاري وهذا لا شك انه سيساعد على ايجاد ارضية تعاون مشتركة بين الحكومة والمجلس بالاضافة الى انه لا خير في ان تتم الاستعانة بوزراء سابقين كانت لهم بصمات كبيرة في تحقيق الانجازات السابقة ويملكون الخبرة المطلوبة لترجمة كافة التطلعات التي ينادي بها الشعب، مؤكدا على اننا سننتظر هذا التشكيل الوزاري الذي كما قلت يجب ان يبتعد عن المحاصصة.
المصدر”الوطن”
قم بكتابة اول تعليق