دفعت شركة آبل لرئيسها تيم كوك أجراً سنوياً قيمته 4.25 مليون دولار، وفق ما جاء في وثيقة رسمية للشركة قبل الجمعية العمومية في فبراير(شباط)2014.
وقالت الشركة إن تيم كوك حصل على 1.4 مليون دولار، راتبا أسياسياً و2.8 مليون دولار، على شكل حوافز، و52.7 ألف دولار، مساهمة في حسابه التقاعدي.
وكان يمكن أن يكون أجر كوك أعلى من ذلك، لكن مجلس الإدارة اقتطع نحو 10 % من 72 ألف سهم كان من المقرر أن يحصل عليها كوك ما يعكس ضعف أداء الشركة في سوق الأوراق المالية.
ولم يقفز راتب كوك مع الحوافز ومجمل ما حصل عليه في 2013، إلا 2% مقارنة بما حصل عليه في 2012.
تراجع أرباح
ويعتقد محلّلون أن ذلك عائد إلى تراجع أرباح الشركة لأول مرة، منذ سنوات طويلة، بـ11% إلى 37 مليار دولار، رغم تطور مبيعاتها وإيراداتها المالية إلى 171 مليار دولار بـ9%.
وتعقتد الدوائر المالية، أن الإعلان عن ُمنتج جديد في2014 بعد أي فون في2007 واي باد في 2010، سيحدّد بشكل أساسي مستقبل الشركة المالي ونجاحها من عدمه.
قم بكتابة اول تعليق