نفى وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم وجود تنسيق بين الجيشين السوري والمصري في مكافحة الإرهاب.
و قال المعلم: “ليس هناك تنسيق مع الجيش المصري الذي يتعرض لإرهاب الإخوان المسلمين”، مضيفًا: “ما يجري في سوريا مؤامرة كونية تقودها الولايات المتحدة ولديها أذرع على الأرض من بينها الإخوان المسلمين بينما المعركة في مصر مع الإخوان المسلمين ولا يوجد تدخل خارجي”.
وفي الوقت نفسه، قال المعلم إن سوريا تسعى لعقد مؤتمر جنيف- 2 “لأن لديها رؤية واضحة تنطلق من تطلعات الشعب السوري وتلتزم بتوجيهات الرئيس بشار الأسد وتسعى لإنجاح هذا المؤتمر”.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عنه القول إنه “في حال لم يعقد مؤتمر جنيف- 2 في موعده فيجب سؤال الولايات المتحدة عن عدم تشكيلها وفدًا من المعارضة وفشلها في ذلك”.
وقال إن “من يعتقد من المعارضة أنه ذاهب إلى جنيف 2 لتسلم السلطة نقول له كفى أوهامًا، فنحن نذهب لنرى من يرفض من المعارضة التدخل في الشئون الداخلية لسوريا ويرفض الإرهاب ويعمل من أجل صنع سوريا المستقبل”.
وحول ماذا ستقدم الحكومة السورية وماذا ستأخذ من مؤتمر جنيف؟ قال المعلم: “نحن في جنيف لن نقبل عقد صفقات مع أحد وسيكون الحوار سوريًا سوريًا وبقيادة سورية..”.
وردًا على سؤال عن خطط الحكومة السورية في حال فشل مؤتمر جنيف، قال المعلم: “لدينا برنامج سياسي ومؤتمر الحوار الوطني الذي سيكون تحت السماء السورية بالتوازي مع مواصلة الجيش العربي السوري القيام بواجبه الدستوري في الدفاع عن الشعب السوري والقضاء على الإرهاب”.
وعن رؤية سوريا لدور الجامعة العربية حاليًا، قال المعلم: “إن الجامعة العربية بوضعها الراهن لا تشرف أي مواطن عربي لذلك نحن فخورون بأننا لسنا أعضاء فيها”.
وأكد المعلم تمسك سوريا بمشاركة إيران في المؤتمر، وقال: “من غير المنطقي والمعقول استبعاد إيران من المشاركة لأسباب سياسية من الولايات المتحدة وممن يسمون أنفسهم معارضة”.
قم بكتابة اول تعليق