رجح مسؤولان يوم الاثنين إجراء الانتخابات الرئاسية في مصر قبل البرلمانية وهو ما يمثل -إن تقرر- تعديلا في الجداول الزمنية لخارطة الطريق السياسية.
وتقضي خارطة الطريق التي كشف النقاب عنها بعد أن عزل الجيش الرئيس الاسلامي محمد مرسي في يوليو تموز الماضي بأن تجرى الانتخابات البرلمانية اولا.
لكن بعض الشخصيات السياسية دعت للتعديل قائلة إن البلاد تحتاج زعيما منتخبا لتوجيه الحكومة في وقت تعاني فيه أزمة اقتصادية وسياسية ولإقامة تحالف سياسي قبل الانتخابات التشريعية التي قد تسبب مزيدا من الانقسام.
وقال المسؤولان إن شخصيات سياسية مؤيدة للتعديل طلبت من الرئيس المؤقت عدلي منصور إجراءه وذلك خلال أربعة اجتماعات عقدت في الآونة الأخيرة.
وقال أحد المسؤولين المطلعين على ما دار في المناقشات “القوى التي حضرت اللقاءات الأربعة تريد بنسبة كبيرة جدا انتخابات الرئاسة أولا.”
وأضاف “هذا معناه غالبا أن الانتخابات الرئاسية ستكون أولا لأن الرئيس قال إنه سيأخذ هذا في الاعتبار عند اتخاذ القرار. وليس هناك قرار مسبق.”
وقال مسؤول من الجيش “ستجرى الانتخابات الرئاسية أولا على الأرجح إذ أن هذا يبدو مطلب معظم الأحزاب حتى الآن.”
وينظر على نطاق واسع إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة على أنه المرشح الأبرز لتولي الرئاسة رغم أنه لم يعلن حتى الآن عن نواياه فيما يتعلق بالترشح.
ويرى معارضو السيسي أنه وراء ما يصفونه بأنه انقلاب على أول رئيس منتخب في انتخابات حرة
قم بكتابة اول تعليق