أكدت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد زيادة حالات العنف ومعدلاتها بين الطلبة في المدارس كما انها زادت في المنازل والشارع ومؤسسات الدولة المختلفة.
جاء ذلك في تصريح أدلت به الوتيد للصحافيين اليوم عقب رعايتها ورشة عمل ومعرض توعوي عن مخاطر العنف المدرسي التي نظمتها ادارة العلاقات العامة وحاضر خلالها الفريق المتقاعد مساعد الغوينم.
وأشارت الوتيد إلى أن هذه الندوة مقدمة لموظفي الوزارة بهدف توفير نوع من الثقافة المجتمعية لهم لتساعدهم على تقليل حالات العنف، لافتة إلى أن حالات العنف طالتهم كقياديين ووكلاء بوزارة التربية معلقة بقولها “ما تسوى علينا صرنا وكلاء”.
وأوضحت الوتيد أنها كوكيلة تتعرض لأمور من بعض المراجعين تصل إلى العنف اللفظي بسبب رغبتهم بمقابلتي، غير أننا نتعامل مع ذلك ببال طويل وتوضيح أن انجاز عملهم لدى جهات أخرى سواء بالقطاعات او المناطق التعليمية.
ورفضت الوتيد وصف دور الأخصائي النفسي بالوزارة بأنه مغيب مضيفة “من يقول ذلك ليس لديه علم كامل باجراءات وعمل الوزارة والمناطق في اقسام الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين “، مشيرة إلى تعاون واجتماعات ستعقد بين ادارة الخدمة النفسية ومعهد القادة الامني لتبادل الخبرات ومقاومة ومكافحة العنف.
وتابعت الوتيد “لدينا دورات تدريبية للاخصائيين النفسيين مع ادارة التطوير والتنمية للتعرف على آخر مستجدات التعامل الاجتماعي والنفسي مع المجتمع المدرسي اضافة الى تدريب المعلمين”.
قم بكتابة اول تعليق