أكد الشيخ فيصل حمود المالك الصباح ان العلم هو مفتاح تطور وتقدم الشعوب مشيرا الى ان العطاء والعمل الدؤوب والجهد المتواصل هو من اوصل اوائل الثانوية العامة الى النجاح الباهر.
جاء ذلك خلال حفل تكريم الطلبة الفائقين من فئة غير محددي الجنسية «البدون» والذي نظمته مبرة البر الخيرية في قاعة حولي بارك مساء امس الاول بحضور الطلبة واولياء امورهم.
وقال المالك انه لا يوجد احرص من صاحب السمو امير البلاد على قضية البدون معربا عن سعادته بالمشاركة في تكريم الطلبة «البدون» الفائقين متقدما لهم بالتهنئة على تفوقهم.
واشار المالك الى انه فخور بالنسب التي حصل عليها الطلبة كما يفتخر بالطالبة التي توفى والدها اثناء فترة الامتحانات ومرت بظروف صعبة للغاية ولكنها ابت إلا ان تحصل على نسبة عالية متمنيا لجميع الطلبة والطالبات النجاح والتوفيق والمثابرة للحصول على شهادات البكالوريوس والماجستير ومن بعدها الدكتوراه مؤكدا ان اي مناسبة يستطيع ان يقدم فيها الدعم والامكانات لهذه الفئة سيكون اول الداعمين لما تطلبه وتريده.
من جانبه قال الشيخ نبيل العوضي: فخورون بهذه الكوكبة من الطلبة الفائقين الذين حطموا حاجز الصعاب وحصلوا على نسب عالية في الدراسة مشيرا الى ان الافتخار لهم ولوالديهم الذين اتاحوا لهم الاجواء المناسبة للحصول على نجاح يفتخر به الجميع.
واشار العوضي الى انه من الجميل جدا ان يحصل الطلبة على هذه النسب العالية وكلها فوق الـ%96 نفتخر بها جميعاً.
وأعرب العوضي عن شكره لكل من اسهم في انجاح هذا الحفل مقدما الشكر الى راعي الحفل الشيخ مالك الصباح متمنيا ان يكون حفل العام المقبل مشتركا بين الكويتيين والبدون.
من جهته اكد رئيس لجنة الكويتيين البدون احمد التميمي ان هذه المناسبة هي رسالة سامية لجميع من يشكك بولاء تلك الفئة مشيرا الى ان هذه المناسبة خطوة من عدة خطوات كثيرة ليس هدفها التكريم فقط وانما لنثبت للجميع ان اولادنا قمة في التحدي في ظل الظروف الصعبة التي تواجههم في حياتهم.
واضاف ان معاناة ملفات البدون متنوعة ليس فقط في مجال التعليم فحسب وانما في جميع قطاعات الدولة الاخرى لافتا الى ان ما وصل اليه الطلبة هؤلاء اثبت انهم على قدر كبير من المسؤولية وسوف يدافعون عن حرياتهم وحقوقهم مثلما دافع اجدادهم عن الكويت في السابق وكذلك هم يقدمون ارواحهم لهذه الارض الزكية والآن جاء دورهم ليثبتوا للعالم انهم يقدمون التضحية من اجل هذا البلد.
قم بكتابة اول تعليق