الفريق الفهد: قرار الوزير الخالد لتخصيص «البيت العائلي» يحافظ على التماسك الأسري لنزلاء السجون

أعرب وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد عن تقديره البالغ لقرار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد في «تخصيص تطبيقات البيت العائلي لنزلاء المؤسسات الإصلاحية، وذلك للمحافظة على الروابط الاجتماعية مع أسر النزلاء وتماسكها ودعم الجانب النفسي وربطهم بالمجتمع ودفعهم الى الالتزام بالسلوك السوي وقضاء فترة العقوبة دون الشعور بالبعد والانفصال الاجتماعي والأسري، امتداداً لمسيرة قائد العمل الإنساني صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد».

وأضاف الفريق الفهد في بيان إن «البيت العائلي يأتي تماشياً مع الشريعة الإسلامية السمحاء كما ورد في كتابه تعالى (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)، ويتفق مع القيم والمواثيق والمعاهدات الدولية وتوصيات المنظمات والهيئات المهتمة بحقوق الإنسان في ممارسة النزيل بحقوقه بشكل كامل تحقيقاً للأهداف الإنسانية النبيلة».

وأشار الى «الخطوات الإجرائية والتنظيمية التي تم اتخاذها في إعداد وحدات سكنية كاملة الخدمات المعيشية والترفيهية داخل نطاق منطقة السجون في البيت العائلي للزوجة والأبناء والوالدين وأشقاء وشقيقات النزيل، حيث روعي فيها امتداد الزيارة الى 72 ساعة كحد أقصى تخضع للوائح والنظم المعمول بها من حيث مدى التزام النزيل بحسن السير والسلوك والانضباط وعدم ارتكاب مخالفات تؤدي الى حرمانه من كل او بعض تلك الخدمات الإنسانية والاجتماعية للزيارة، والتي تتطلب الالتزام التام بالتعليمات والإرشادات خلال فترة قضاء العقوبة».

وبين الفريق الفهد ان «مشروع البيت العائلي يتم إدارته والإشراف عليه من خلال فريق متكامل من الموظفات الأكاديميات في تخصصات علم الاجتماع والنفس، الى جانب فرق عمل للخدمات بحيث يقضي النزيل وعائلته وقتاً أسرياً تعزز أهمية الروابط الاجتماعية».
واختتم وكيل وزارة الداخلية قائلا «إن تطبيقات البيت العائلي ستؤدي الى إعادة تأهيل وإصلاح النزيل لإعادة اندماجه لكي يكون فردا صالحا يساهم بشكل فعال في المجتمع».

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.