قالت الحكومة الفرنسية إنها تكثف إجراءاتها الأمنية لحماية المشاهير، ونحو 200 ألف مشارك في مهرجان كان السينمائي، المقرر انطلاقه الشهر المقبل.
وتخشى السلطات الفرنسية وقوع هجمات محتملة خلال الأحداث الكبرى، بعد الهجمات الإرهابية التي استهدفت في الثالث عشر من نوفمبر مسرحا وستاد ومقاهي في العاصمة الفرنسية باريس، والتي خلفت 130 قتيلا.
ولا تزال البلاد تحت حال الطوارئ.
والتقى وزير الداخلية الفرنسية برنار كازنوف رئيس بلدية كان، الثلاثاء، قبل انطلاق المهرجان في الفترة بين 11 و22 مايو المقبل، وقال في بيان إنه “سيتم نشر كل الوسائل الضرورية لضمان أعلى مستوى ممكن من الأمن، في سياق التهديد الإرهابي الذي يساور أذهان الجميع”، وفق ما نقلت “أسوشيتد برس”.
ومن بين التدابير، زيادة عمليات التفتيش الأمنية، وتحسين التنسيق بين الشرطة والحرس الخاص للمشاهير.
ويتوقع عقد تدريبات أمنية خاصة بشأن كان، في وقت لاحق هذا الشهر.
قم بكتابة اول تعليق