أثبت معرض العقار والاستثمار- معرض المعارض العقارية- الذي تنظمه مجموعة توب اكسبو لتنظيم المعارض والمؤتمرات على ارض المعارض المعارض الدولية بمشرف وتستمر فعالياته حتى مساء السبت المقبل، أن العقار مازال هو الاستثمار المفضل لدى شريحة كبيرة من المستثمرين، حيث تجلى ذلك بوضوح من خلال المشاركات الكبيرة في المعرض، والتي تجاوزت الـ70 شركة عقارية ومالية واستثمارية تعرض اكثر من 250 مشروعاً بنحو 15 دولة خليجية وعربية وعالمية.
واستعرض عدد من المشاركين مشاريع عقارية متنوعة، حيث تصدر السوقان العقاريان المصري والتركي قائمة الاسواق الاعلى من حيث العائد والاقبال، يليهما سوق العقار السعودي، واخيرا السوق العقاري الأوروبي، في حين توزعت المشاريع المطروحة بين عدة دول بدءاً من الكويت فالسعودية والامارات وسلطنة عمان ومصر، وصولاً إلى عواصم أوروبية من بينها بريطانيا والمانيا وفرنسا وبلغاريا والنمسا والبوسنة، بالإضافة إلى تايلند وكذلك الجمهورية التركية التي استحوذت على حصة وصلت إلى 40 في المئة من إجمالي المشاريع المعروضة في المعرض.
السوق المحلي
فعلى صعيد السوق المحلي تطرح عدد من الشركات المشاركة في المعرض مشاريع محلية تتركز في معظمها في قطاعي شقق التمليك في مناطق مختلفة من دولة الكويت، إلى جانب الشاليهات البحرية الواقعة في مدينة صباح الأحمد البحرية، بينما خلا المعرض من عرض مشاريع إسكانية أو استثمارية أو تجارية في ظل غياب شركات التطوير العقاري بعد أن كبلها قانونا 8 و9 لسنة 2008، ومنعاها من العمل والتطوير في دولة الكويت.
واتجهت الأنظار بشكل أكبر مؤخرا إلى قسائم مدينة صباح الاحمد البحرية، خاصة بعد اكتمال البنية التحتية والخدمات وافتتاح عدد من المجمعات التجارية بالمنطقة، مما اصبح فرصة لشراء مواقع مميزة ومساحات مختلفة وبأسعار تنافسية نادرة الحصول، حيث رأى فيها البعض فرصة لتحقيق عوائد مجزية، واستثمارا آمنا في ظل تقلبات الاسواق وخاصة للمستثمرين الراغبين في الشراء بهدف التطوير، إذ إن عوائد التأجير مرتفعة.
السوق الخليجي
أما على صعيد السوق الخليجي، فتتركز أهم المشاريع المطروحة في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، وذلك نظرا لارتباط هاتين المدينتين بشعائر الدين الاسلامي، الذي سيبقى قائما إلى آخر الزمان.
وتعد مكة المكرمة علامة واعدة في الاستثمار السياحي على مستوى العالم، حيث تشهد أطهر بقعة على وجه الأرض نموا متزايدا ونشاطات إنشائية طموحة لتواكب التطور الذي وصلت إليه الاستثمارات السياحية في العالم.
كذلك شهد المعرض طرح مشاريع في مناطق أخرى من السعودية كان من بينها أراض سكنية وتجارية مميزة في مدينة الخفجي الساحلية بمساحات تصل الى 1000 متر مربع تتميز بقربها من البحر وبأسعار تنافسية، إلى جانب أراض سكنية وتجارية بمدينة الطائف وبصكوك رسمية صادرة من الدولة بمساحات تبدأ من 630 مترا وتصل إلى 1100 متر مربع.
سوق دبي
أما ثاني أهم الأسواق الخليجية بالنسبة للمستثمر فهو سوق دبي الذي يحتل فيه المستثمر الكويتي المرتبة الثالثة على مستوى حجم الاستثمارات العقارية في دبي، حيث بلغ حجم الاستثمارات الكويتية في العقار خلال عام 2015 ما قيمته 1.9 مليار درهم أي ما يعادل 150 مليون دينار، وذلك وفقا للإحصاءات الرسمية التي أصدرتها دائرة الأملاك والأراضي في دبي.
السوق العماني
ومن بين الأسواق الخليجية التي مازالت تحظى باهتمام المستثمرين يأتي السوق العماني وتحديدا سوق صلالة الذي قفزت أسعار العقارات فيه خلال السنوات الخمس الأخيرة بمقدار 40 في المئة نظرا للإقبال اللامحدود للتملك من قبل دول مجلس التعاون الخليجي على الشقق السكنية لقضاء العطلة في موسم الخريف، والاستمتاع بالجو والمناظر الطبيعية، والذي يتوافق مع فصل الصيف بالكويت ودول الخليج، حيث تصل درجة الحرارة إلى 13 درجة مئوية في صلالة خلال يوليو وأغسطس حتى منتصف سبتمبر من كل عام، وهذا السبب الرئيسي للتملك فضلا عن أسعار هذه العقارات التي تتناسب مع جميع شرائح المجتمع الكويتي.
ويساعد الإنفاق الحكومي على مشروعات البنية الأساسية في المدن العمانية على توفير أرضية لتوسع هذه السوق بشكل جيد، مما يوفر استثمارا مضمونا لرجال الأعمال، على الرغم من أن طبيعة السلطنة وتضاريسها تشكل أحد تحديات التنمية العقارية خاصة في مدينة مسقط العاصمة، التي تكاد تشبعت من حيث الأراضي السكنية ما يجعل الاستثمار العقاري في مناطق جبلية يضاعف التكاليف لكنه في الوقت نفسه يفتح الأفق لمدينة ذات طابع جاذب وسياحي، حيث من المعروف أن مسقط لا تميل للمباني العالية والأبراج، فأغلب المباني لا تتجاوز عشرة طوابق، وحيث المدينة ذات طابع أفقي.
إن واقع السوق العقاري في سلطنة عمان حالياً يركز على البحث المستمر عن العقارات في ظل شح الأراضي التي توفرها وزارة الإسكان للمواطنين، للأسباب المذكورة والمتعلقة بالنواحي الطبوغرافية، الامر الذي دفع جيلا جديدا من الشباب إلى التوجه للسكن في الشقق، حيث انفتح هذا المجال بشكل واضح في السنوات الأخيرة، عبر فرص التمليك الممنوحة مع تسهيلات بنكية في تمويل الشراء، خاصة أن ما يدفع من إيجار شهري يصلح ليكون دفعة شهرية من قسط الشراء.
ومن ناحية أخرى، فإن التوسع التجاري والصناعي في السوق العماني يفرض كذلك توسع التنمية العقارية في البلاد، من حيث توفير خيارات متنوعة لتلبية هذه الجوانب، فثمة مشروعات إسكانية مرتبطة بالمشروعات الاستراتيجية الكبرى كما في المنطقة الاقتصادية بالدقم بالمحافظة الوسطى، وهي خلاف ما يوجد في المدن الكبيرة وعلى رأسها مسقط وصحار وصلالة، لذلك تشجع “المسيلة العقارية” مستثمريها على التوجه نحو العقارات القائمة ذات المدخول الشهري او الشراء والبناء بمناطق ذات خدمات وبنية تحتية.
الجمهورية التركية
وكان اللافت للنظر هو استحواذ المشاريع التركية على نصيب الأسد ليس على صعيد هذا المعرض فحسب، بل على صعيد المعارض العقارية التي عرضت خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حيث طرحت الشركات المشاركة مشاريع عقارية متنوعة في عدد من المدن التركية، بدءاً من في الجانب الأوروبي من إسطنبول وصولاً إلى أزميت وطرابزون وبورصة وكوشاداسي وصبنجة، وغيرها من المدن التركية الرئيسية.
وتتركز أغلب المشاريع المطروحة بالقرب من الأماكن السياحية والأماكن التاريخية في إسطنبول مثل قصر توب كابي، وقصر دولمابهتشة، والسوق المغطى، ومتحف آياصوفيا، وبرج العذراء، والقصر الغارق، وجامع السلطان أحمد، وبرج الجلطة، وقصر تشيراغان، وقصر كوتشوك سو، وقصر بيلاربيه، ومحطة حيدر باشا، وجامع السلطان أيوب، وقصر يلديز، إضافة إلى قربه من مراكز التسوق.
ويؤكد الخبراء ان إسطنبول هي الوجهة المتنامية للعطلات والأعمال لمجموعة كبيرة من الجنسيات بما في ذلك أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وشمال آسيا وشمال إفريقيا. وتؤدي المشاريع الضخمة في المنطقة إلى تسريع كل من الاقتصاد والقطاع العقاري (قناة إسطنبول، اكبر مطار عالمي يخدم 160 مليون راكب سنويا والجسر الثالث ومرمرة والتطويرات العمرانية). إسطنبول التي تعتبر واحدة من اكبر المحاور الدولية في العالم تقع على مسافة ثلاث ساعات طيران من 61 دولة.
ومع استمرار اهتمام الأجانب بالعقارات، تتمتع إسطنبول بأكبر قدر من الطلب على العقار في هذا المجال. يقوم المستثمرون من دول مجلس التعاون الخليجي بشراء العقارات على مضيق البسفور لأغراض السكن وفي بيليكدوزو وايسينيورت لأغراض الاستثمار. ترتبط مدينة بيليكدوزو بوسط مدينة إسطنبول من خلال طرق تيم واي-5 السريعة شرقا وأوروبا غربا. ومع زيادة عدد السكان والتنمية المخطط لها تعتبر بيليكدوزو مشهورة جدا بالمشاريع السكنية.
وطبقا لبيانات وكالة دعم وتشجيع الاستثمار التابعة لرئاسة مجلس الوزراء في جمهورية تركيا، بلغت حصة قطاع العقار 4.6 في المئة من إجمالي الناتج المحلي في عام 2014 أي بزيادة بنسبة 2.6 في لامئة بالمقارنة بالسنة السابقة. فبالنسبة للاستثمار ارتفعت تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى 12.5 بليون دولار، وبلغت قيمة العقارات والإنشاءات 4.3 بلايين دولار من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة في عام 2014. وقد بلغ إجمالي عدد الوحدات السكنية التي بيعت في سوق العقارات 1.165.381 وحدة في عام 2014 وبالمثل بدأت مبيعات العقارات إلى الأجانب في الارتفاع بعد إلغاء قانون المعاملة بالمثل.
السوق المصري
كذلك شهد المعرض طرح عدد من المشاريع العقارية المتنوعة في مختلف مناطق ومحافظات جمهورية مصر العربية، حيث يكاد الطلب على العقار في مصر لا ينقطع سواء من قبل المواطنين بالدرجة الأولى، أو حتى من قبل المستثمرين الأجانب الذين يبحثون عن الفرص الاستثمارية المجدية وبخاصة في المناطق الساحلية والسياحية.
ويعتبر السوق المصري أحد أهم الأسواق العقارية في المنطقة العربية، حيث تزداد الحاجة للوحدات العقارية السكنية من قبل شريحة المواطنين المصريين الذين يتسابقون لشراء وتملك الشقق السكنية في ظل شح المعروض مقارنة بالطلب الاسكاني المرتفع، كما تشهد الكثير من مشاريع التطوير العقاري إقبالاً كبيراً خاصة من شريحة المغتربين المصريين الذين يتمتع أغلبهم بقدرات شرائية أكبر من مواطني الداخل.
السوق المغربي
ومن بين الأسواق العربية التي كانت معروضة في المعرض يأتي طرح مشروع سياحي سكني في مدينة مراكش المغربية التي يجتمع فيها سحر الطبيعة وعراقة الماضي، وهو المشروع الذي ضم مجموعة من الفلل المبنية على الطراز المغربي الفخم، والذي يتميز بقربه من المعالم السياحية بمدينة مراكش وملاعب الجولف ويحتوي على كل الخدمات من ملاعب أطفال وناد صحي وحمامات سباحة.
السوق الأوروبي
أما على الصعيد الأوروبي فقد شهد المعرض طرح مشاريع عقارية في عدد من المدن الاوروبية التي لا تعاني أي مشاكل سياسية أو اقتصادية، والتي كان من بينها مقاطعة “أونتاريو” وتحديدا مدينة “تورنتو الكندية”، لا سيما أن كندا هي إحدى الدول ذات معدل نمو اقتصادي قوي منذ عام 2005، فضلا عن ان مقاطعة أونتاريو الكندية اعلنت خطة لتطوير البنى التحتية فيها بقيمة 130 بليون دولار في غضون السنوات العشر القادمة، وهو ما جعلها محط انظار المستثمرين من مختلف دول العالم.
السوق البريطاني
وعلى صعيد سوق المملكة المتحدة، شهد المعرض طرح مشاريع بمدينة مانشستر وبالقرب من سنتر المدينة، حيث القرب من جميع الخدمات والمجمعات والاستثمار الجيد بعائد 13 في المئة سنويا، إلى جانب مشاريع في مدن رئيسية اخرى مثل مدينة ليفربول بسنتر المدينة ومدينة ليستر التي تتمتع بعوائد استثمارية مرتفعة لقربها من مدينة لندن وأسعارها الجيدة.
كذلك شهد المعرض طرح مشاريع في ثاني اكبر مدينة بالمملكة المتحدة من خلال الاستثمار، ألا وهي مدينة برمنجهام التي يزيد عدد سكانها على 3 ملايين نسمة وعدد الطلاب فيها الأعلى من أي وقت مضى موزعين على جامعات برمنجهام العديدة والإنجاز الوشيك لطريق السكك الحديدة السريع رقم 2 الذي يربط العاصمة لندن بمدينة برمنجهام والعكس (مدة الرحلة 45 دقيقة).
وتعتبر مدينة برمنجهام مدينة عالمية مفعمة بالنشاط، حيث يقع بها مقار بعض كبرى شركات التكنولوجيا الرائدة في المملكة المتحدة، ويبدو أيضا أن المستثمرين من كل أنحاء العالم يفكرون فعليا في هذه المدينة بعد أن تم اعتبارها في مصاف مدن لندن وميلان وباريس في المسح الأوروبي السنوي الأخير للمستثمرين.
السوق الألماني
كما شهد المعرض طرح مشروع عقاري في ألمانيا يبعد عن “هامبورغ” 90 كيلومترا، وهو عبارة عن مشروع استثماري-سكني جاهز للتسليم الفوري يضم 160 شقة مختلفة المساحة، مع عوائد مرتفعة وبضمانات تصل إلى 3 سنوات، حيث يقع المشروع في منطقة ريفية تضم كل الخدمات الضرورية.
وفي الوقت نفسه طرحت إحدى الشركات المشاركة مشروعين عقاريين في المانيا الاول في منطقة “تزفايبروكن” التي تمتاز بموقعها الجغرافي وتشكل نقطة التقاء بين ألمانيا وأوروبا، أما المشروع الثاني فيقع في منطقة “بومهولدر” في الجنوب الغربي من ألمانيا والتي تمتاز بطبيعتها الخلابة والهادئة وسط مساحات خضراء شاسعة وبالقرب من بحيرة مائية طبيعية.
وتتمتع ألمانيا بنمو اقتصادي مستقر، حيث سجل ارتفاعاً بواقع 2 في المئة خلال عام 2014 انعكس إيجاباً على الاستثمارات العقارية هناك، وسط انخفاض غير مسبوق لأسعار الفائدة، الأمر الذي يتوقع معه استمرار انتعاش قطاع العقار هناك بوتيرة متسارعة.
السوق الإيطالي
كذلك شهد المعرض مشاريع في جزيرة “سيردينيا” بإيطاليا تضم عددا محدودا من الوحدات السكنية التي تطل كلها على شاطئ “ازميراندا”، حيث تمتاز هذه المدينة بأنها تضم النخبة، هذا إلى جانب مشروع آخر في “توسكانا” التي تشتهر بمزارع العنب والبيوت الريفية الجميلة والمناظر الطبيعية الخلابة، فضلا عن قربها من ميلانو ومدينة وبيزا.
السوق البلغاري
ومن بين الأسواق الأوروبية المطروحة في المعرض يأتي السوق البلغاري، حيث تم طرح مشاريع في مختلف المدن البلغارية مثل ( صوفيا، وبلوفديف، وفارنا، وبرجاس، وكوشاريتسا، وبانسكو)، باطلالات بحرية وأخرى جبلية، خاصة أن بلغاريا من الدول التى تنعم بمناخ سياسي واقتصادي مستقر ويتوافد عليها السياح من شتى بقاع العالم حيث وصل عدد السياح في سنة 2015 إلى 14 مليون سائح، كما تتميز بلغاريا بالشواطئ الخلابة والطبيعة الجبلية التي يكسوها الاشجار وينابيع المياه المعدنية والآثار الرومانية.
كذلك قامت إحدى الشركات المشاركة بطرح ثلاثة مشاريع جديدة في “بلغاريا” في مدينة “فارنا” الاول يقع على تلة مرتفعة وبإطلالة بحرية كاملة لكل الشقق، فيما يقع المشروع الثاني على البحر مباشرة، علما بأن هذين المشروعين جاهزان للتسليم الفوري مع تسهيلات بالدفع، فيما يقع المشروع الثالث على البحر الاسود ويضم مجموعة من وحدات النخبة المصممة على الطراز الايطالي مع تشطيبات 5 نجوم.
السوق البوسني
ومن بين الأسواق الجديدة التي كانت حاضرة في المعرض يأتي السوق البوسني، حيث اصبحت البوسنة وفقاً لتقدير منظمة السياحة العالمية صاحبة ثالث أعلى نسبة معدل نمو في السياحة بالعالم بين عامي 1995 و2010، خاصة بعد ان تم تصنيفها كواحدة من أفضل المدن في العالم، سواء فيما يتعلق بالجوانب التاريخية، والدينية أو الثقافية، أو حتى من خلال ترشيح عاصمتها “سراييفو” باعتبارها واحدة من أفضل المدن العشر الأوائل للزيارة في عام 2010، ومازالت تلك الدولة تعتبر واحدة من المناطق غير المكتشفة في المنطقة الجنوبية من جبال الألب، مع مساحات شاسعة من الطبيعة البرية التي تساعد على جذب المغامرين ومحبي الطبيعة.
جمهورية جورجيا
ومن بين الأسماء الأوروبية التي كانت مطروحة في المعرض تأتي جمهورية جورجيا التي شهدت طرح منتجع صحي يمثل نقلة نوعية في طريقة استثمار ميزانية السفر والاستجمام لدى العائلة، حيث حرصت الشركة التي طرحت المشروع على أن تدر وحدات المشروع الاستثمارية دخلا اضافيا على الاسرة المستثمرة في المشروع في حال عدم استغلالها للوحدة الفندقية.
ويقع المشروع الذي تم طرحه في المعرض على مساحة 170 ألف متر مربع ويطل على أجمل الجبال في حضن الطبيعة الخلابة، كما انه قائم على تلبية احتياجات العميل من ناحية الاستثمار الامن وسط جو رائع وطبيعة جميلة على طوال فترات العام.
وتشير الاحصائيات الرسمية إلى تزايد حركة السياحة الجورجية، حيث ان موقعها الجغرافي يستقطب السياح من الدول العربية والأوروبية على مدار السنة لما فيها من مقومات سياحية وتكاليف بسيطة للعائلات الخليجية.
السوق التايلندي
ومن بين الأسواق التي طرحت في المعرض جاء سوق مملكة تايلند، حيث طرحت مشاريع في جميع انحاء تايلند في بانكوك العاصمة – بوكيت – وايضا في مدينة باتايا التي تجمع ما بين جمال الطبيعة وروعة المعالم السياحية والترفيهيه فضلا عن توافر كافة الخدمات.
وتقع مدينة بتايا على الساحل الشرقي لخليج تايلند، على بعد حوالي 165 كم جنوب شرق بانكوك، بما يعادل ساعة ونصف الساعة بالسيارة من مطار العاصمة التايلندية بانكوك، وتعد من أهم المناطق السياحية في تايلند، وهي مدينة ساحلية حتى بدأت تستقبل السياح منذ اوائل التسعينيات لما تتميز به من جمال الشواطئ وتنوع النشاطات الرياضية والرحلات السياحية الرائعة.
وفي الوقت نفسه طرحت شركة عقارية أخرى مشاريع في تايلند بلغ عددها ستة مشاريع منها مشروعان رئيسيان في بانكوك بالقرب من أبرز المناطق السياحية والمستشفيات التي يرتادها العديد من المواطنين العرب إلى جانب طرح مشروع ذي إطلالة بحرية في بتايا وثلاثة مشاريع متنوعة في بوكيت تلائم مختلف الشرائح، حيث تنوعت الوحدات المطروحة في المشاريع ما بين استديو إلى أربع غرف وصالة بمساحات تبدأ من 35 مترا مربعا إلى 266 مترا مربعا وبأسعار تبدأ من 23 ألف دينار، وتسلم الشقق مفروشة بالكامل بأثاث فاخر يقوم باختياره العميل من بين مجموعة من الخيارات المتاحة لدى الشركة.
منتجات وحلول
وفي سعيها نحو التنوع وتسهيل طرق وأساليب الاستثمار، طرحت بعض الشركات عروضاً وتسهيلات مختلفة تناسب مختلف شرائح المستثمرين، كما تنوعت أساليب تسويق هذه المنتجات ما بين حصص وصكوك تملك بأسعار ميسرة وبسيطة، حيث لوحظ طرح ما يسمى بمنتج “صكوك تبادل بلس” الذي طرحته إحدى الشركات المشاركة للجمع بين مشاريعها المختلفة الشركة وإتاحة الفرصة للعملاء لاختيار وجهة مختلفة كل عام عن العام الذي يسبقه والعام الذي يليه، إضافة للعديد من المميزات، بالاضافة الى صكوك المقاسمة الشرعية التي طرحتها شركة أخرى بعوائد سنوية وربع سنوية، فضلا عن التنوع في التصميمات والمساحات والأسعار وبما يلبي احتياجات جميع المستثمرين، حيث تتنافس الشركات المشاركة في طرح مشاريع استثمارية تتناسب مع الدخل الأساسي للمستثمر وبالتقسيط المريح. أما أحدث المنتجات التي كانت مطروحة في المعرض فكانت تتمثل في محفظة استثمارية طرحتها إحدى الشركات المشاركة تتيح للمستثمر الدخول بمبالغ صغيرة وتحقق له أرباحا صافية بواقع 20 في المئة سنويا، ولمدة ثلاث سنوات، ثم يسترد كامل رأس ماله بعد مرور السنوات الثلاث، ما يعني إتاحة الفرصة أمام أصحاب رؤوس الأموال الصغيرة لاستثمار أموالهم بعوائد مجزية خلال فترات قصيرة.
شركة أخرى مشاركة طرحت للعملاء فرص التملك للوحدات الجاهزة للتسليم الفوري مع توفر أنظمة السداد السهلة والتي تصل إلى 60 شهرا بدون فوائد، وكذلك تحويل ملكية العقار فورا بعد سداد مبلغ التعاقد واستلام الوحدة، إلى جانب فرص للتملك في جميع المدن التركية مع التقسيط بدون فوائد وبدون ضمانات بنكية.
الخدمات السياحية
كذلك تضمن المعرض مشاركة إحدى شركات السياحة التي قدمت مجموعة جديدة ومتكاملة من الخدمات السياحية والتي تشمل خدمات حجوزات الفنادق في مختلف وجهات السفر، وكذلك تقديم خدمة الطيران بالتعاون مع الوكلاء المعتمدين وايضا تقديم كل ما يلزم المسافر من خدمات أخرى سواء في المطار أو وسائل النقل المختلفة في الاماكن التي يذهب بها لقضاء إجازته أو رحلات العمل الخاصة به.
تطبيقات إلكترونية
شركة أخرى قامت من خلال مشاركتها بالترويج لثلاثة مواقع إلكترونية تابعة لها، الأول هو موقع المعرض العقاري الكويتي المختص بعروض الشركات والمكاتب العقارية داخل وخارج الكويت، وهو الموقع الذي يتيح للشركات العقارية إضافة مشاريعها العقارية وتقديم نبذة مختصرة عن كل مشروع عبر الموقع الالكتروني مباشرة. أما الموقع الثاني الذي سيتم الترويج له فهو موقع مختص بالمكاتب العقارية والذي يوفر خدمة الدلال الالكتروني، حيث يزود هذا الموقع الباحث عن العقار بالعروض العقارية الجديدة التي يتم تحديثها بشكل تلقائي كل 6 ساعات. أما المنتج الثالث الذي شاركت به فهو تطبيق “كويت ترند” الخاص بالعقارات المحلية، وتطبيق “صباح الأحمد البحرية” الخاص بمدينة صباح الأحمد البحرية.
خدمات إعلانية
كذلك قامت إحدى الشركات المشاركة بطرح خدماتها الإعلامية والإعلانية ومشاركة سوق العقار في دولة الكويت من خلال تقديم خدمات الإعلان والتسويق والعلاقات العامة وخلق العلامات التجارية وكذلك إعلانات التواصل الاجتماعي للعملاء.
استشارات قانونية
وكعادته فقد حرص معرض العقار والاستثمار على مشاركة مكاتب قانونية واستشارية تقوم بتقديم الاستشارات القانونية والعقارية، والرد على استفسارات وتساؤلات العملاء حول بعض قوانين التملك، والعقود، وغيرها من الامور المتعلقة بشراء وتملك العقارات داخل وخارج الكويت.
وقد لاقت فكرة تواجد مكتب المحاماة في المعرض إعجاب المشاركين خلال الدورات السابقة، كما أنها سهلت كثيراً من إجراءات البيع والشراء والرد الفوري على أي نقاط مبهمة، مما كان له الأثر الطيب في إنجاح المعرض وإضفاء المصداقية عليه.
قم بكتابة اول تعليق