ساعات قليلة تفصلنا عن إضراب العاملين في القطاع النفطي الذي أقرته ووافقت عليه الجمعية العامة لاتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات وحدد له السابعة من صباح الغد الأحد.
وحتى كتابة هذه السطور، يترقب المتابعون للشأن النفطي ما ستؤول إليه الأوضاع، فيما الصمت هو السمة الغالبة التي تخيم على أجواء الأزمة، دون سعي حقيقي أو إعلان رسمي ينهي المشكلة.
وكشف مصدر أن الاتحاد يسير في اتجاه الإضراب ولا تراجع عنه، مؤكدًا أن العمليات التنظيمية للإضراب متواصلة والتنسيق قطع شوطًا كبيرًا بين كافة نقابات العاملين في القطاع النفطي.
وحول تفاصيل التنظيم قال المصدر إن الإضراب سيبدأ في السابعة صباحًا حيث سيبدأ المضربون بالتوافد على مقر الاتحاد بزي العمل الرسمي وسيقومون بالتوقيع في دفاتر الحضور والانصراف ويستمر الإضراب من السابعة صباحًا حتى الثالثة عصرًا وهو الوقت المحدد للعمل والدوام الرسمي.
وأضاف المصدر أن العاملين بنظام نوبات العمل سيكون إضرابهم عبر حضور كل مناوب وفق موعده سواء كان مساء أو صباحًا وسيبقى المضربون في مقر الاتحاد على مدار الساعة.
وأشار المصدر إلى أن كل نقابة سنقوم بتنظيم عمالها وموظفيها التابعين لها وتكوين فريق تنسيق يجمع كل الفرق التنظيمية، معللًا ذلك بكثرة أعداد العاملين المضربين المتوقع حضورهم في مقر الاتحاد.
وختم المصدر بأن العمال لا يخشون التهديدات بالفصل أو الاستغناء عنهم، مؤكدًا أن الإضراب حق مشروع لهم كفله القانون ولا يمكن لأحد أن يسلبهم هذا الحق.
«القبس الإلكتروني»
قم بكتابة اول تعليق