فيما أعلنت وزارة التربية الاكتفاء من استقبال طلبات جميع التخصصات للمعلمين والمعلمات الوافدين، أكدت على استمرارها في تلقي طلبات الباحثين الاجتماعيين (ذكور وإناث) والباحثين النفسيين (ذكور فقط)، طوال أيام الأسبوع في صالة المراجعين بإدارة الموارد البشرية.
وكشفت مصادر تربوية ، أن قطاع التعليم العام مستمر منذ فترة في إجراء المقابلات الشخصية للمتقدمين في جميع التخصصات، مشيرة الى ان التعاقدات الخارجية تمت على أكمل وجه، ولم يتبقَ سوى استكمال باقي التعاقدات من المعلمين المحليين.
وبيّنت أن إدارة الموارد البشرية ستباشر عملها لإنهاء الاجراءات للمتعاقدين خارجياً أولاً، ثم البدء في إجراءات المعلمين المتعاقدين محلياً، وذلك بعد وصول كتاب رسمي من ديوان الخدمة المدنية برفع الحظر عن الدرجات الوظيفية.
التسلح بالعلم
الى ذلك، أكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة، فيصل مقصيد، على ضرورة تنمية وتعزيز ميول الطلبة على القراءة وتحفيزهم على ارتياد المكتبة وقراءة الكتب المفيدة التي تثري عقولهم وتنميها ما يسهم في كسب المعرفة وحب الاطلاع لديهم، مشددا على اهمية المسابقات في صقل مواهب الطلاب وتعليمهم.
وقال مقصيد خلال حفل أقامته إدارة المكتبات لتكريم الفائزين بمسابقتي المكتبة والقراءة للمرحلة الابتدائية والمهارات المكتبية للمرحلة المتوسطة للعام الدراسي ٢٠١٥/٢٠١٦ : تجب المحافظة على المادة المقروءة في عصر الثورة المعلوماتية الحالي والاعتماد التام على الأجهزة الالكترونية، متمنيا خلق جيل واع ومثقف يحب القراءة.
وذكر أن أبناءنا الطلبة هم ثروة هذا الوطن وهم عماد المستقبل الذين تبنى على أيديهم الانجازات وتحقق من خلالهم الطموحات، فعليهم التسلح بالعلم والمعرفة لتحقيق التقدم لبلدنا الكويت الحبيبة ورفع اسمها بين البلدان الأخرى.
دعم وتشجيع
من جهته، قال مدير إدارة المكتبات، أحمد الكندري، أن مسابقة «المكتبة والقراءة» للمرحلة الابتدائية و«المهارات المكتبية» للمرحلة المتوسطة، ما هي إلا دعم وتشجيع من وزارة التربية لأبنائنا الطلاب والطالبات في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة بجميع المناطق التعليمية والتربية الخاصة، لتشجيعهم على حب القراءة وطلب العلم، وعلينا غرس هذا الحب منذ الصغر حتى يكبر وينشأ معهم في مراحلهم الدراسية المتقدمة لخلق جيل قارئ ومحب للمعرفة.
قم بكتابة اول تعليق