اكد نائب وزير الخارجية خالد سليمان الجارالله اليوم الاثنين ان القمة الانسانية المزمع عقدها باسطنبول التركية في الـ23 من مايو الجاري تشكل فرصة للدول المشاركة لبحث آليات جديدة ووضع اسس وافكار خلاقة للعمل الانساني.
وقال الجارالله في تصريح للصحافيين على هامش حضوره الاجتماع ال7 لمجموعة كبار المانحين لدعم الشعب السوري، إن «المجتمع الدولي بات في امس الحاجة لتنظيم العمل الانساني وتوفير المساعدات الانسانية اللازمة للدول والشعوب التي تحتاج الى مثل هذه المساعدات».
وأوضح أن الاجتماع يعد آلية فعالة لمتابعة تعهدات الدول في المؤتمرات السابقة للمانحين والتي تحتاج الى متابعة.
وأضاف، أنه «نظرا لكبر حجم تلك المساعدات واحتياجها الى متابعة ستستمر هذه الاجتماعات مادامت هناك التزمات اعلنت والتزمات ستعلن مستقبلا»، معربا عن شكره للدول التي ساهمت في تلك الاجتماعات.
وحول التطورات الأخيرة في مدينة حلب السورية وعما إذا كانت هناك مبادرات كويتية لتقديم المساعدات لهؤلاء المنكوبين ذكر الجارالله، أن المساعدات الكويتية موجودة ومستمرة والبرامج الاغاثية موضوعة وهناك التزامات سابقة والتزمات مستقبيلة والبرامج التي تلتزم بها الكويت لتقديم المساعدات للشعب السوري الشقيق مستمرة.
وأضاف الجارالله، أن المتابع للمفاوضات السورية في جنيف يجد أن هناك جهودا لتحريك عملية السلام والمفاوضات ووجود أكثر من وزير خارجية وجهود متواصلة في جنيف لتفعيلها والوصول الى بلورة موقف وافكار تسهم في الوصول الى حل ووقف نزيف الدم السوري.
وردا على سؤال حول الجهود الكويتية للوساطة بالافراج عن المحتجزين القطريين في العراق، أكد الجارالله أن الجهود الكويتية مستمرة منذ بداية احتجازهم ولن نتوانى عن اي جهد يسهم في الافراج عن الاشقاء القطريين وبذل المزيد من الجهد مع جميع الاطراف المعنية لاطلاق سراحهم، معربا عن الامل في ان يتم ذلك في القريب العاجل.
قم بكتابة اول تعليق