(كونا) – أعلن بيت الزكاة عن اعتماده مبلغا قدره مئة ألف دينار كويتي كدفعة أولى من الإغاثة العاجلة للشعب السوري في مدينة حلب السورية ضمن حملته الإغاثية «الكويت تستجيب».
وقالت نائبة المدير العام للموارد والإعلام في بيت الزكاة كوثر عبدالعزيز المسلم في تصريح صحافي اليوم الثلاثاء، إن تقديم المساعدات الإغاثية للمنكوبين في حلب السورية يأتي انطلاقا من المبادئ الإسلامية والإنسانية وما يتعرض له الشعب السوري من أوضاع إنسانية مؤلمة وحاجته الماسة للمساعدات الإغاثية.
وأضافت المسلم، أن بيت الزكاة حريص دائما على تقديم يد العون والمساعدة للمنكوبين في جميع دول العالم سواء أكانت هذه الكوارث التي حلت بهم طبيعية كالزلازل والفيضانات والمجاعات أو من الحروب والصراعات المسلحة.
وأوضحت أنه بالنظر إلى ما يتعرض له الشعب السوري في مدينة حلب بسبب الحرب هناك والتي أسفرت عن تعرض الكثير من الأبرياء لأوضاع إنسانية مؤلمة أطلق بيت الزكاة حملة «الكويت تستجيب» لإغاثة هؤلاء بالمواد الطبية والغذائية وغيرها من مواد إغاثية هم في أمس الحاجة لها.
وذكرت أن بيت الزكاة يهدف إلى جمع التبرعات من أجل شراء الأدوية والمستلزمات الجراحية والطبية وتزويد المخابز بالدقيق والوقود إضافة إلى توزيع طرود إغاثية للأسر المنكوبة.
وأشارت إلى أن بيت الزكاة يستقبل التبرعات لحملة «الكويت تستجيب» لإغاثة الشعب السوري في حلب من خلال مراكزه الإيرادية المنتشرة قرب الجمعيات التعاونية وصالات المحسنين في فروعه أو عبر موقعه الإلكتروني.
قم بكتابة اول تعليق