قالت وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح إن الشباب هو ذخر الكويت، وإن الموهوبين والمبدعين منهم، سيكونون سلاح التغيير للتخلص من الاعتماد الكلي على النفط.
وأضافت الزين الصباح في حوار مع صحيفة كوريا تايمز أنها تخطط لخلق ما وصفته بـ «وظائف القطاع الثالث» بهدف تنويع مصادر الدخل، وتقليل اعتماد الكويت على صادرات النفط.
وترى الزين أن وزارة الدولة لشؤون الشباب تعد بمثابة زر بدء التشغيل، موضحة أنها واحدة من الأعضاء المؤسسين للوزارة ، وانها ومن معها قاموا بإنشائها قبل ثلاث سنوات، للقيام بشراكة مع المجتمع وتحديدا مع فئة الشباب الذين يشكلون أكثر من ثلثي عدد المواطنين.
وأكدت أنها استفادت من تجربتها في القطاع الخاص، وذلك من خلال عملها في مجال السينما وانتاج الافلام، مؤكدة أنه تريد نقل عقلية العمل في القطاع الخاص الى نظيره الحكومي، من خلال إعادة بنائه، وهذا الأمر يشكل ضرورة ملحة في الوقت الراهن.
وأوضحت أن تجربتها القطاع الخاص علمها أهمية العمل الجماعي، ونتائجه تعكس تفعيل او تعطيل روح المبادرات، مضيفة: من خلال عملي كصانعة أفلام و منتجة، فإنني أفهم قوة القصة، فاذا كنت ترغب في بيع قصة ما، يجب أن تشرك كل من هم حولك، وأن تجعلهم يفهمون ادوارهم، وهذا ما ينطبق على المجتمع، فكل شيئ مبني على المشاركة.
وقالت إن كونها من الأسرة الحاكمة، لا يعني ذلك بالضرورة أنك أفضل من أي شخص آخر، مشيرة الى أنه ليس هناك فجوة بين الأسرة الحاكمة والمجتمع ككل، كما لدي أصدقاء من خارج الأسرة، وهناك نسب يجمع الأسرة مع العائلات الكويتية.
وذكرت أن الغزو العراقي للكويت في أغسطس 1990 كان نقطة التحول في حياتها، فقد تشكلت شخصيتي وأصبحت اكثر قوة لأن بين عشية وضحاها، فقدنا وطننا، وفقدنا كل شيء.
وأضافت من أجل البقاء على قيد الحياة، كان علينا أن نتعلم كيفية الوقوف صفا واحدا، وأن نقف متحدين معا من أجل إنقاذ وطننا.
قم بكتابة اول تعليق