بعد معانات طويلة شهدتها حديقة شارع بغداد تمثلت في الإهمال ورمي الملوثات بكل أنواعها، بدأ أخيراً فريق تطوعي من الشباب بالعمل على إعادة تأهيلها وزراعتها بالخضروات والنباتات، لتعود اليها الحياة مجددا كمتنفس نظيف لروادها.
وأوضحت رئيسة المبادرة مريم النصف عن تجربتها بإعادة تأهيل المبادرة انطلقت منذ عامين ونصف العام، بمساهمة متطوعين من سكان منطقة السالمية الذين وفّروا البذور والشتلات، وقاموا بزراعتها ورعايتها، وفي فترات لاحقة من المبادرة دعمت وزارة الدولة لشؤون الشباب انشطة الحديقة الى جانب الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية.
واضافت ان الحديقة بعد الشروع بالعمل عليها تحولت الى متنفس ومكان للتعاون والتعارف الايجابي المبني على روح التطوع والعطاء بين مختلف فئات وأطياف المجتمع، لافتة الى ان الفريق التطوعي ينظم، أيضاً، جدولاً أسبوعياً لانشطة الحديقة، إضافة الى زيارات دورية للمدارس والمنشآت المختلفة، لتعلم كيفية صنع السماد الطبيعي وزراعة الأشجار ورعايتها.
قم بكتابة اول تعليق