كيف تعرف أن ابنك مدمن «ألعاب إنترنت»؟

قد يفرح بعض الأباء بجلوس أبنائهم في المنزل، وهم يلعبون ألعاب الإنترنت، ودون أحداث ازعاج لهم، لكن هل هذا فعلا في صالح الأطفال؟، وهل تعلم إذا أمضى طفلك أكثر من ساعتين يوميا في لعب ألعاب الإنترنت، أنه ربما أصبح مدمنا؟.
باميلا ويتبي وضعت دليلا للأباء للمحافظة على أمن أطفالهم على الإنترنت تحت عنوان «هل طفلك آمن إلكترونيا»، وتقول فيه: «رغم أن أطفالنا قد لا يكونون مدمنين من الناحية الطيبة، لكن من المؤكد أن ألعاب على شبكة الإنترنت يمكن أن تستنزف طاقاتهم، ليتشابه ذلك مع الإدمان لحد كبير، ويستخدم مطورو الألعاب تقنيات تدفع الأطفال للرغبة في الاستمرار في اللعبة لفترة أطول، وينتج عنه الإفراط في اللعب، وتشير ويتني لخمسة علامات على إدمان ألعاب الإنترنت:
– الأهمية:
عندما تصبح الألعاب أهم شيء في حياة الطفل.
– تغير الحالة المزاجية:
يمكن أن يوصف ذلك بحالة من «الاثارة» أو «النشوة» أو«الهروب» .
– التمادي:
ذلك عندما يحتاج الطفل إلى المزيد من الوقت ليحقق التغير في الحالة المزاجية.
– الصراع:
عندما تبدأ صداقات الطفل ومهامه المدرسية وحياته الاجتماعية وهواياته في التدهور نتيجة للعبه، وقد يصيب الأطفال بشعور الخسارة الشخصية أيضا.
– الانتكاس:
إذا توقف الطفل عن المشاركة في الألعاب على الإنترنت لفترة من الوقت، ثم يشعر بأنه مجبر على العودة لنمط اللعب المفرط السابق.
ألعاب الإنترنت ليست أمر سيء إذا تم تحديد أوقات محددة لها، وضمان ممارسة الطفل لأنشطة آخرى رياضية وعائلية وعدم الانعزال بنفسه لساعات طويلة أمام شاشات الإنترنت.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.