تحطم طائرة ركاب مصرية على متنها 66 شخصاً.. بينهم كويتي

فيما أعلنت فرنسا واليونان تحطم الطائرة المصرية القادمة من باريس إلى القاهرة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، قبالة جزيرة «كارباثوس» اليونانية، قال وزير الطيران المدني شريف فتحي، إن طائرة مصر للطيران التي اختفت فجر اليوم أثناء رحلها من باريس إلى القاهرة حتى الآن مفقودة لحين العثور على حطامها”، داعيا جميع وسائل الإعلام إلى التوقف عن طرح الافتراضات بشأن الحادث.

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي اليوم ، «نحاول تحري الدقة الشديدة خلال البيانات الصحفية التي يتم إصدارها، الطائرة حتى الآن مفقودة لحين العثور على حطامها»، معربا عن حزنه الشديد حيال الحادث.

ودعا وزير الطيران جميع وسائل الإعلام إلى التوقف عن طرح الافتراضات، موضحا أنه يحرص على استخدام مصطلح أن الطائرة “مفقودة” حيث أننا لم نجد الطائرة أو حطامها، وهذا لا يعني أننا ننفي أي فرضية أخرى، بما فيها وجود عمل إرهابي أو خلل فني.

وفي وقت سابق، صرح مصدر مسؤول بشركة مصر للطيران بأن الطائرة وهي من طراز إيرباص إيه 320 كان على متنها 56 راكبا، من بينهم طفل ورضيعان، بالإضافة إلى 3 من أفراد الأمن وطاقم من 7 أفراد.
وقال المصدر في بيان إعلامي لشركة مصر للطيران اليوم الخميس: «من الجدير بالذكر أن ساعات الطيران لقائد الطائرة هي 6275 ساعة من بينهم 2101 ساعة على نفس الطراز وللطيار المساعد 2766 ساعة وكذلك فإن سنة صنع الطائرة 2003».
وأضاف المصدر: «وصلت الفرق الخاصة للبحث والإنقاذ التابعة للقوات المسلحة المصرية للموقع المحدد للبحث ولا يزال البحث جاريا وتتابع مصر للطيران الموقف عن كثب مع السلطات المختصة من خلال مركز العمليات المتكامل».

وكان مصدر بالشركة قد صرح في وقت سابق بأن الطائرة فقدت الاتصال بأجهزة الرادار في تمام الساعة 0245 بتوقيت القاهرة بينما كانت على ارتفاع 37 ألف قدم، وأنها واختفت بعد الدخول إلى المجال الجوي لمصر بعشرة أميال.

جنسيات الركاب
وقالت الشركة جنسيات الركاب على النحو التالي، 15 فرنسي، 30 مصري، بريطاني، بلجيكي، عراقيان، كويتي، سعودي، سوداني، تشادي، برتغالي، جزائري، كندي.
فيما أعرب مسؤولو طيران مصريون، عن اعتقادهم بأن الطائرة سقطت في البحر.
من جانبه أعلن الجيش المصري، أن اليونان تشارك في أعمال البحث في البحر عن الطائرة المصرية المفقودة، فيما يجري الجيش المصري عمليات بحث جوي وبحري عن الطائرة المفقودة، بدورها تحقق اليونان بشهادة ربان سفينة قال إنه رأى «شعلة بالسماء».

انهيار المحرك
فيما ذكر موقع جريدة «الأهرام» الحكومية المصرية، أن أخر اتصال للطائرة كان قبل 10 دقائق من اختفائها، وأن قائد الطائرة لم يرسل إشارة استغاثة.
يذكر أن تقرير لسلطة الطيران المدني المصرية، قد ذكر أن الطائرة المفقودة، عانى أحد محركاتها خللا فنيا في عام 2013.
وذكر التقرير أن الطائرة اضطرت للعودة إلى مدرج مطار القاهرة في 25 يونيو 2013، وهي على ارتفاع 24 ألف قدم، بعد ارتفاع درجة الحرارة في أحد محركاتها. وكانت في حينه متجهة إلى إسطنبول.

وأشار التقرير إلى أن عمليات الفحص للمحرك رقم 1 للطائرة أظهرت انهياره، وعلى إثر ذلك تم وقف المحرك عن التشغيل وإرساله إلى ورشة المحركات للكشف عليه.
وأوضح التقرير أن الطائرة هبطت في 2013 بسلام في مطار القاهرة، بدون وقوع أي إصابات، كما أن أي من أجزائها الأخرى لم يتضرر.

فرضيات فرنسية
بدوره، أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أنه لا يمكن استبعاد أية فرضية بشأن طائرة مصر للطيران المفقودة، بحسب ما نقلته عنه قناة «فرنسا 24».
وأعلنت السلطات الفرنسية إرسال طائرات وسفن للمشاركة في عمليات البحث عن الطائرة.
وأفادت وكالة «رويترز»، بأن المراقبين الجويين اليونانيين تحدثوا إلى قائد الطائرة المصرية، بينما كانت فوق اليونان ولم يبلغ عن أي مشكلات.
وقالت شركة مصر للطيران، إنه الإبلاغ عن طريق البحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة باستقبال رسالة استغاثة من أجهزة الطوارئ بالطائرة الساعة 04:26 محلي بتوقيت القاهرة.
من جانبها نفت القوات المسلحة المصرية، ما ذكرته شركة «مصر للطيران» عن تلقي إشارة استغاثة من الطائرة المنكوبة.
و نقل التليفزيون الرسمي المصري عن رئيس الوزراء شريف إسماعيل القول إنه «لا معلومات مؤكدة عن حالة الطائرة» المصرية المفقودة.
وشدد على أنه يتم التعامل مع الحدث أولا بأول، دون المزيد من التفاصيل.
وأشار إسماعيل، إلى أنه لا يستبعد فرضية العمل الإرهابي بشأن حادث الطائرة.

أسماء وصور طاقم الطائرة
ونشر مضيفون في الطيران المدني صوراً لطاقم الطائرة المصرية المنكوبة، صباح الخميس.
وطاقم الطائرة كالآتي: محمد سعيد علي علي شقير (قائد الطائرة) ومحمد أحمد ممدوح أحمد عاصم (الطيار المساعد).
وطاقم الضيافة: ميرفت زكريا زكي محمد، وعاطف لطفي عبداللطيف أمين، وسمر عزالدين صفوت، ويوسف هيثم مصطفى عبدالحميد العزيزي، ويارا هاني فرج توفيق، وطاقم أمن الطائرة: محمود أحمد عبدالرازق عبدالكريم، وأحمد محمد مجدي أحمد، ومحمد عبدالمنعم الغنيمي الكيالي.
وكانت شركة مصر للطيران قالت في بيان الخميس إن طائرة تابعة لها قادمة من باريس إلى القاهرة اختفت من على شاشات الرادار فوق مياه البحر المتوسط بعد دخولها إلى المجال الجوي المصري وعلى متنها 66 شخصا، بينهم 7 أفراد طاقم الطائرة و3 أفراد أمن وطفل ورضيعان.

وفي وقت لاحق، نشرت هيئة الطيران المدني اليونانية تسلسلا زمنيا لرحلة طائرة مصر للطيران المفقودة فوق اليونان قبل اختفائها في المجال الجوي المصري.
ونشر التسلسل بالتوقيت المحلي الذي يزيد بثلاث ساعات عن توقيت غرينتش.
02:24 – طائرة مصر للطيران رقم 804 القادمة من باريس إلى القاهرة تدخل المجال الجوي اليوناني ومنحها مراقب الحركة الجوية الأذون الخاصة بما تبقى من مسارها.
02:48 – نقلت الطائرة إلى قطاع مراقبة الحركة الجوية التالي ومنح الإذن بمغادرة المجال الجوي اليوناني، «كان الطيار بحالة معنوية جيدة ووجه الشكر للمراقب في اليونان».
03:27 – حاولت مراقبة الحركة الجوية في أثينا الاتصال بالطائرة لإبلاغها بمعلومات حول نقل الاتصالات والتحكم من أثينا إلى المراقبة الجوية في القاهرة.
على الرغم من الاتصالات المتكررة لم ترد الطائرة وعندئذ اتصل مراقب الحركة الجوية بتردد الاستغاثة لكن لم يتلق ردا من الطائرة.
03:29 – كانت الطائرة فوق نقطة الخروج «من المجال الجوي اليوناني».
03:39:40 – فقدت إشارة الطائرة تقريبا على بعد سبعة أميال بحرية جنوبي/جنوب شرقي نقطة كومبي في نطاق منطقة معلومات الطيران الخاصة بالقاهرة.
على الفور طلب من رادارات القوات الجوية اليونانية تقديم المساعدة لتحديد الهدف لكن دون نتيجة.
03:45 – أطلقت عمليات البحث والإنقاذ بالتزامن مع إبلاغ منطقةمعلومات الطيران الخاصة بالقاهرة.

وأعلن التلفزيون اليوناني العثور على حطام الطائرة جنوب جزيرة «كارباثوس» .

مصدر »: المواطن القادم على الطائرة المصرية.. ألغى تذكرة عودة إلى الكويت وغير اتجاهه إلى القاهرة لحضور مؤتمر

علمت أن المواطن الكويتي الذي كان على متن الطائرة المصرية المنكوبة ويدعى عبدالمحسن محمد جابر سهيل المطيري، ويعمل أستاذًا بجامعة الكويت، كان قد حجز تذكرة عودة إلى الكويت قادمًا من فرنسا حيث يرافق زوجته، إلا أنه ألغى الحجز واتجه إلى القاهرة لحضور مؤتمر علمي، ليكون القدر في انتظاره ضمن ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة.

«القبس الإلكتروني»

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.