شهدت صالة القبول في كلية الدراسات التجارية بنات ازدحاماً شديداً من الطالبات، تراوحت أعدادهن بين 300 و400، مطالبات بفتح شعب دراسية للفصل الصيفي حتى لا يتعرض مستقبلهن للخطر.
وأثناء تواجد الطالبات في مكتب التسجيل خرجت بعض الموظفات وطلبن من الطالبات المغادرة أو تقديم شكوى ضدهن في مكتب العميد، إلا أن الطالبات رفضن الخروج إلا بعد معالجة مشكلتهن، وكانت النتيجة إغلاق أبواب المكاتب في وجوه الطالبات.
كما شهد مكتب التسجيل بكلية الدراسات التكنولوجية ازدحاماً من الطلبة بسبب المشكلة ذاتها، داعين الى ضرورة إنهاء مشكلة الشعب المغلقة، وبلغ عدد الطلبة المتضررين 311 طالباً.
ولم يختلف مكتب تسجيل الطلبة بنين وبنات، حيث تكدست مجاميع طلابية مطالبة بحل المشكلة ذاتها، ويبلغ عدد المتضررين أكثر من 466 طالبا، والإناث 806 لم يتمكنوا من استكمال الجداول.
من جانبه، استنكر رئيس الاتحاد العام لطلبة التطبيقي أحمد الهطلاني التعامل غير اللائق من قبل رئيسة وموظفات مكتب التسجيل بكلية الدراسات التجارية بنات، ورفضهن إنهاء معاملات الطالبات الراغبات في تسجيل مقرراتهن.
وأشار الى أن نائبة الرئيس لشؤون الطالبات تلقت اتصالاً من قبل إحدى عضوات الاتحاد بالكلية نقلت لها معاناة الطالبات وعدم تمكنهن من تسجيل مقرراتهن، فتوجهت نائبة الرئيس على الفور الى مقر الكلية للاطلاع على الأمر، فوجدت موظفات المكتب قد أغلقن باب المكتب من الداخل ويرفضن القيام بواجبات عملهن تجاه استقبال الطالبات ومساعدتهن في تسجيل مقرراتهن.
مصير المستقبل
أصدر تجمع طلبة التربية الأساسية بيانا قال فيه إن فترة التسجيل الصيفي انقضت وما زالت هناك أعداد تفوق الـ2000 من طلبة التطبيقي يعانون من عدم وجود شعب دراسية. وأضاف البيان أن الكليات ترمي باللوم على إدارة الهيئة بسبب عدم توفير ميزانية كافية للصيفي، وفي المقابل نجد إدارة الهيئة تضع اللوم على الأقسام العلمية والكليات والطالب في حلقة لا يعرف مصيرها المستقبلي.
قم بكتابة اول تعليق