احتلت الكويت المرتبة الخامسة خليجياً و10 عربياً، و96 عالمياً من أصل 163 دولة، في مؤشر «الدول الجيدة» لعام 2016. ويقيس مؤشر الدول الجيدة تأثير ومساهمة كل بلد في خير البشرية من خلال 7 معايير رئيسية هي: «العلوم والتكنولوجيا، والثقافة، والأمن والسلام الدوليين، والنظام العالمي، والكوكب والمناخ، والرفاه والمساواة، والصحة».
كما يستخدم المؤشر 35 مؤشراً منفصلاً، إذ يستعين بأرقام وبيانات صادرة عن الأمم المتحدة، والبنك الدولي، ومنظمات دولية أخرى. بالإضافة إلى ما سبق، يقيس المؤشر ما يقدمه كل بلد للإنسانية وكل ما يلزم لخير البشرية.
يقول المسؤول عن إعداد المؤشر، سايمون أنهولت: «في حين ينبغي أن تعمل البلدان على خدمة مصالح شعبها، إلا أن ذلك يجب ألا يكون على حساب الشعوب الأخرى».
فيما يتعلق بالمعايير الرئيسية التي يستند إليها المؤشر في تقييمه، جاءت الكويت في المرتبة 117 في العلوم والتكنولوجيا، و111 في الثقافة، و67 في الأمن والسلام الدوليين، و53 في النظام العالمي، و45 في الكوكب والمناخ، و150 في الرفاه والمساواة، و107 في الصحة.
عربياً، احتلت تونس المرتبة الأولى كأفضل بلد عربي والمرتبة 49 عالمياً، بينما جاءت ليبيا في المرتبة الأخيرة عربياً والأسوأ عالميا أيضاً.
عالمياً جاءت السويد أولاً، تلتها الدنمارك، ثم هولندا، وبريطانيا، وألمانيا، ثم فنلندة، وكندا، وفرنسا، والنمسا، ونيوزلندا عاشراً.
قم بكتابة اول تعليق