(كونا) – أكد وزير الصحة الدكتور جمال الحربي، اليوم الاثنين، أنه سيمنح رؤساء المكاتب الصحية في الخارج صلاحيات أوسع، بهدف التسهيل على المرضى، وعدم تأخر خطط علاجهم.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير الحربي لوكالة الأنباء الكويتية، عقب تفقده المكتب الصحي الكويتي في لندن، صباح اليوم الاثنين، واجتماعه مع رئيس المكتب الدكتور فيصل شهاب، ونائب الملحق الصحي الدكتور عبدالعزيز الرشيد، والملحق المالي الدكتور عيد العدواني.
وشدد الدكتور الحربي خلال اجتماعه مع إدارة المكتب الصحي على أهمية تذليل جميع العقبات التي قد تعترض المرضى ومرافقيهم، وبذل كل السبل لجعل فترة وجود المرضى ميسرة ومريحة.
وقال إن رؤساء المكاتب الصحية بحاجة لمزيد من الصلاحيات لا سيما في حالات الأمراض المستعصية كالسرطان والعناية المركزة، مشيرا إلى أنه هدف من هذا القرار إلى اختصار الدورة المستندية الحالية بضرورة أخذ موافقة إدارة العلاج بالخارج على التمديد.
وأوضح أن بعض الحالات المرضية الخطرة تحتاج إلى سرعة البت في اتخاذ القرار، مؤكدا ثقته في القائمين على إدارة المكاتب الصحية وأنهم سيضعون مصلحة المرضى نصب أعينهم.
وحول جولته الخارجية التي شملت عددا من العواصم الغربية، قال الوزير الحربي إن لديه توجيهات من القيادة السياسية وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، بتذليل أي عقبات تعترض المرضى الكويتيين الذين يتلقون العلاج في المملكة المتحدة، أو في أي مكان في العالم.
وقال إن زيارته إلى كبرى العواصم الغربية التي يتلقى المواطنون الكويتيون العلاج فيها تهدف إلى التعرف إلى مكامن القصور وتصحيحها إن وجدت، والاطمئنان على أحوال المرضى وتلبية احتياجاتهم.
يذكر أن الوزير الحربي استمع خلال جولته بالمكتب الصحي الكويتي في لندن إلى شرح مفصل من رئيس المكتب الدكتور فيصل شهاب عن آلية العمل بدءا من وصول المريض ومرافقيه إلى لندن، وطريقة متابعتهم حتى إنهاء علاجهم، مشيدا بجهود القائمين على المكتب في خدمة إخوانهم المرضى ومرافقيهم.
كما استمع الوزير الحربي خلال زيارته إلى المكتب الصحي لعدد من المواطنين والمواطنات الذين يتلقون علاجهم في مختلف المستشفيات البريطانية، وأعطى توجيهاته بحل أي معوقات تواجههم خلال فترة تلقيهم العلاج.
وكان الوزير الحربي قد وصل الليلة الماضية إلى لندن في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، للاطلاع على سير عمل المكتب الصحي وعقد عدد من اللقاءات مع مسؤولي المستشفيات البريطانية.
قم بكتابة اول تعليق