مؤيدو ترامب: فعل ما لم يفعله أوباما في 8 سنوات

ينما كان الصوت الأعلى بعد قرارات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة للمنتقدين داخل وخارج الولايات المتحدة على مستويات شعبية ورسمية، فإن قطاعا ليس صغيرا من المواطنين الأمريكيين يؤيدون تلك القرارات التي بررها ترامب بحماية الأمن القومي.
ولا يبدو أن قرارات ترامب كانت مفاجئة بشأن منع دخول حاملي جنسيات عدة دول، وبناء جدار بطول الحدود مع المكسيك، بالنظر إلى حملته الانتخابية التي أظهرت عداء علنيا لعدد من الأقليات في الولايات المتحدة، بينها المسلمون والمهاجرون.
أما المفاجئ في هذه القرارات فكان توقيتها، إذ جاءت بعد أسبوع واحد فقط من تنصيب ترامب، لتؤكد أنه لا يريد إضاعة الوقت قبل تنفيذ استراتيجيته، رغم تحذيرات من أنها قد تتسبب في عزلة للولايات المتحدة.
إلا أن هذا التعجل، الذي يراه مؤيدو ترامب قوة وجرأة، ربما يكون قد زاد شعبية الرئيس الجديد في أيامه الأولى بالبيت الأبيض.
وتقول أنيت كوتريل، مصففة الشعر التي التقتها صحيفة «نيويورك تايمز» في ولاية أوهايو، إنها «تعطي ترامب أعلى الدرجات»، بعد قراراته، مشيرة إلى أنه «يفعل ما قال إنه ينوي فعله».
وحسب الصحيفة، فإن أكثر من 20 مقابلة أجريت هذا الأسبوع في جميع أنحاء الولايات المتحدة، نقلت إطراء من مواطنين أمريكيين على نهج ترامب المحافظ، التي كانت في الوقت ذاته مثار انتقادات – بل واحتجاجات – داخل الولايات المتحدة وخارجها.
فمن ولاية ميشيغن قال جوشوا ويد إن ترامب «دون شك جيد في الاستعراض. لكن أعتقد أن أسبوعه الأول «في الحكم» يثبت أنه قادر على تحويل كلماته إلى أفعال حقيقية».
بينما اعتبر دوغ كوبيريدير، وهو عامل طرق في أوهايو، إن «ترامب فعل في 5 أيام ما لم يفعله «سلفه باراك» أوباما في 8 سنوات».

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.