أشار رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب في «التطبيقي»، محمود الشهاب، الى أن ديوان الخدمة المدنية يعاني من تكدس طلبات التوظيف، وذلك ناتج عن عدم ربط مخرجات التعليم مع الحاجة الفعلية لسوق العمل.
وأضاف، في تصريح أمس، نجد أن السواد الأعظم من اصحاب هذه الطلبات هم حملة الشهادات الجامعية، حتى وإن كانت في بعض التخصصات الهندسية، ومن الجانب الآخر نجد أن جميع الجهات الحكومية، وحتى الخاصة، في حاجة مستمرة الى التخصصات المهنية والفنية من حملة الدبلوم وما دونها.
وأكد أن أصحاب الدبلوم لا يواجهون أي عوائق عند التعيين، بل بالعكس في بعض الأحيان يكون لهم الاختيار بين أكثر من وظيفة، ومع ذلك للأسف نجد بعض الأصوات تتعالى من دون وعي لزيادة هذه المشكلة بإنشاء جامعات جديدة.
واوضح ان انشاء جامعات جديدة سيترتب عليه زيادة في عدد المخرجات المتكدسة على قوائم التعيين في ديوان الخدمة المدنية، وفي الجانب الآخر، نجد من يسعى إلى تقويض التعليم التطبيقي والتقني والمهني بمقترحات غير مدروسة، أو حتى قائمة على مقترحات عفا عليها الزمن، ومضى عليها أكثر من 20 سنة، تغيرت بها المعطيات والرؤى الاستراتيجية للدولة.
قم بكتابة اول تعليق