بدأت شركة البترول الوطنية الكويتية اعتباراً من أمس العمل بقانون المناقصات العامة الجديد رقم 49 لسنة 2016 ولائحته التنفيذية، الذي بموجبه ستُعرض جميع المناقصات التي ستطرحها الشركة، والخاصة بشراء المواد والتكليف بالخدمات، ومقاولات الأعمال التي تزيد قيمتها على 5 ملايين دينار على الجهاز المركزي للمناقصات العامة، للنظر والبت فيها.
وقال تعميم صادر عن نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والإدارية في الشركة علي أحمد إنه ستُشكَّل لجنة الشراء العليا بمؤسسة البترول الكويتية؛ إذ سيُناط بها تنظيم أعمال الشراء والتعاقد بالمؤسسة وشركاتها التابعة، وتختص بالنظر والبت في شأن طرح وترسية المناقصات التي تزيد قيمتها على 75 ألف دينار وحتى 5 ملايين دينار، والتوصية للجهاز المركزي في ما يزيد على ذلك.
وأصدر الرئيس التنفيذي في شركة البترول الوطنية الكويتية بالوكالة شكري المحروس قراراً بتشكيل لجنة الشراء الداخلية في الشركة، ملغياً القرار السابق بتشكيل اللجان الخاصة بالمناقصات، وذلك على النحو التالي: باسم العيسى نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة رئيساً للجنة، عبدالله العجمي نائب الرئيس التنفيذي للمشاريع عضواً ونائباً للرئيس، وكل من: طارق الحوطي مدير الدائرة القانونية، أحمد الطبطبائي مدير الدائرة التجارية، طارق السيفان مدير الصيانة ــــ مصفاة ميناء الأحمدي، طارق السيفان مدير الصيانة ــــ مصفاة ميناء الأحمدي، عاهد الخريف مدير الموارد البشرية، وسمير العلي مدير ضمان الجودة ــــ مصفاة ميناء عبدالله، أعضاءً أصيلين في اللجنة.
إضافة إلى أعضاء غير أصيلين هم: خالد المليفي رئيس فريق المشاريع والعمليات في الدائرة القانونية، ناصر الثاقب رئيس فريق العقود ــــ المشاريع، خالد الخياط مدير دائرة التخطيط الشامل، عبدالعزيز الدعيج مدير تقنية المعلومات، وصالح الرخيص مدير الخدمات العامة.
كما نص القرار على ان يكون خالد الشويب رئيس فريق التنسيق الخارجي أمين سر للجنة، ووليد الجمعة منسق اول خارجي أمين سر بديل.
وتختص اللجنة المشكّلة بالنظر والبت في شأن طرح وترسية المناقصات التي لا تزيد قيمتها على 75 ألف دينار، وكذلك الأوامر التغييرية المتصلة بها، والتوصية للجنة الشراء العليا في مؤسسة البترول في ما يزيد على ذلك. على أن يستمر تنفيذ إجراءات التعاقد التي بدأت في ظل قانون المناقصات العامة القديم، التي لم تنته حتى تاريخ العمل بالقانون الجديد، وذلك حتى اكتمال كل الإجراءات.
قم بكتابة اول تعليق