تفقد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد منفذ العبدلي وعددا من المراكز الحدودية في المنطقة الشمالية، وذلك في اطار جولة شملت مراكز البحيث وإم نقا والعازمية والمزارع والرتقة، للاطلاع على الإجراءات الأمنية بالمنافذ البرية، والتأكيد الدائم على الانضباط الأمني وجدية الالتزام ومواجهة أي قصور بكل حزم، وكان في استقباله مدير عام الإدارة العامة لأمن الحدود البرية اللواء فؤاد الأثري ومساعده اللواء فيصل العيسى ومدير عام الإدارة العامة لأمن المنافذ البرية العميد إياد الحداد وعدد من قيادات أمن الحدود البرية وامن المنافذ.
ونقل الفهد إلى رجال قطاع أمن الحدود وامن المنافذ تقدير نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، على ما يقدمونه من جهد وعطاء من أجل الحفاظ على أمن الوطن وأمان المواطنين.
واكد ان حماية ارضنا وحدودنا محفوظة بالأنفس والارواح، وأن رجال أمن الحدود هم العيون الساهرة التي تضحي بالغالي والنفيس، ولا تتوقف عن العطاء للوطن الذي يستحق منا الكثير، مشيراً إلى ان تاريخ امن الحدود مشهود له بالكفاءة والاقتدار والانجازات.
تكنولوجيا حديثة
واطلع الفهد خلال جولته على أحدث الأجهزة الأمنية ذات التكنولوجيا الحديثة والتقنية العالية لتأمين الحدود البرية والإجراءات المتبعة بالمنافذ الحدودية والجهود المبذولة للتسهيل على المسافرين مع الالتزام بالإجراءات الأمنية، ومهام الوحدات الأمنية في مجال المراقبة على طول امتداد المنطقة الحدودية وكيفية الربط والتنسيق مع المراكز الحدودية للتعامل مع كل الأحداث الطارئة وفق رؤية شاملة وتنسيق كامل.
وشدد على ضرورة عدم التهاون أو التقصير في العمل لإنهاء إجراءات المسافرين في أسرع وقت ممكن بسعة صدر وحسن التعامل معهم، كون المنفذ الحدودي يعد الواجهة الحضارية للكويت.
وفي ختام الجولة، أعرب الفهد عن تقديره لجهود العاملين في الحدود البرية وأمن المنافذ، مؤكداً ضرورة المحافظة على الجهوزية والاستعداد التام واليقظة والإحساس بالمسؤولية، مطالباً بمزيد من الالتزام بالحيطة والحذر لحماية أمن الوطن وأمان المواطنين.
دعم غير محدود
أعرب اللواء فؤاد الأثري عن شكره وتقديره للقيادة العليا في «الداخلية» على دعمها غير المحدود لمنتسبيها، وحرصها الدائم على تزويدهم بالتقنيات والأنظمة المتطورة للقيام بواجباتهم بالصورة المثلى، من أجل خدمة الوطن والذود والحفاظ على سلامة أراضيه.
قم بكتابة اول تعليق