تداعيات استجواب الحمود.. استقالة جماعية ورسالة احتجاجية

قالت صحيفة محلية ان التوجه الحالي في مجلس الوزراء هو تقديم استقالة جماعية كرسالة احتجاجية.
وبحسب مصدر حكومي، فإن اسباب الاستقالة هي «الشخصانية في استجواب وزير الاعلام وزير الدولة للشباب الشيخ سلمان الحمود، وعدم التزام الكتل البرلمانية مع الحكومة»، إضافة إلى «عدم التزام المجلس بقرار الوزير بشأن الرياضة».
نيابياً، حذر عدد من النواب من ذهاب الحكومة في دفاعها عن وزير الاعلام والشباب الشيخ سلمان الحمود الى الاستقالة الجماعية، واصفين الخطوة «بالانتحار الجماعي».
وأكدت مصادر برلمانية عدة أن اختيار الاستقالة لن يثني النواب مستقبلاً عن تقديم مجموعة أخرى من الاستجوابات لعدد من الوزراء الذين وضعوا تحت المراقبة والرصد منذ فترة، لافتة إلى ان الاستقالة الحكومية تشحن الشارع وتضع النواب تحت ضغط أعلى من سابقه.
وبين النائب وليد الطبطبائي أن مصير سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك سيكون كمصير سلفه، وذلك اثر قيام بعض الاطراف الحكومية بالتفاوض مع بعض النواب الذين أعلنوا تأييدهم طرح الثقة، والذين بلغ عددهم 30 نائباً.
وأكد ان الحكومة في دفاعها عن وزيرها تعتبر شريكة معه في تعطيل الرياضة والفساد الاداري والمالي.
من جانبه، طالب النائب عادل الدمخي الحكومة التحلي بالاخلاق الرياضية والاعتراف بهزيمتها في الجولة الاولى مع المجلس، مشيراً الى ان هذا المجلس مختلف تماماً، وعليه استحقاقات أمام الشعب الكويتي يستعجل تحقيقها.
بدورها قالت النائبة صفاء الهاشم إن أي محاولة حكومية لثني النواب عن طرح الثقه بسلمان الحمود ستبوء بالفشل، مبينة انه كان ينبغي على الحكومة عدم الدخول في تشكيلة استفزازية، خصوصا بعد قرائتها لمخرجات الانتخابات قائلة: «طبخ طبختيه ياحكومة..إكليه» وأكملت «الحكومة كان يجب عليها سحب فتيل الأزمة من الشارع، حيث لم تعدل القوانين ولم تنح بعض الوزراء الفاسدين»، مبينة ان الحكومة جاءت لتتصادم.

“القبس”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.