أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، أن اي استجواب يجب ألا يأخذ أكبر من حجمه الطبيعي، وأن التصويت على اي استجواب خاضع لتقدير النائب وفي بعض الاحيان يكون تصويتا سياسيا لا علاقة له بمضمون الاستجواب.
جاء ذلك في تصريح صحفي للغانم، تعليقا على التطورات السياسية الاخيرة التي أعقبت استجواب وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح.
وشدد الغانم في تصريحه، على نقطتين مبدئيتين فيما يتعلق بتلك القضية هما ضرورة ألا يأخذ اي استجواب اكبر من حجمه الطبيعي، وأن يوضع في اطاره وسياقه الصحيحين.
وقال الغانم «اجد لزاما كرئيس للمجلس ازاء ما يتردد مؤخرا عن وجود أزمة سياسية كبيرة ان ادعو الجميع الى عدم الالتفات الى الاشاعات والأقاويل كما أدعو الاطراف المختلفة الى التهدئة وتحمل مسؤولية المرحلة الدقيقة التي نمر بها على المستويين الوطني والاقليمي».
وقال الغانم «أؤكد ان الغالبية الساحقة من نواب المجلس تريد التهدئة والسير قدما نحو الانجاز «مستدركا» نعم ، هناك اطراف لا تريد الانجاز والعمل بهدوء وتوافق ، وهم قلة ومكشوفون ومعروفون».
وأكد الغانم بهذا الصدد «لا أرى أي أزمة حقيقية وانا على ثقة تامة بأن الاجواء الايجابية ومناخ التعاون والاتساق سيعود كما كان قبل الاستجواب».
وعلى صعيد آخر أعلن الغانم انه سيدعو الحكومة الى اطلاع المجلس على آخر تطورات وتبعات ما يثار حول مسألة «خور عبدالله» في جلسة سرية.
قم بكتابة اول تعليق