«الخارجية»: أمريكا شريك استراتيجي للكويت

وصف نائب وزير الخارجية خالد الجارالله العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية بالمتميزة والإستراتيجية، ويحرص الجانبان على تطويرها وتعزيزها بشكل يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، مضيفا أن الكويت تنظر إلى أميركا كشريك استراتيجي، ونسعى من خلال ذلك إلى تعزيز امن المنطقة واستقرارها، كما نتطلع إلى مزيد من التعاون.
واستذكر الجارالله على هامش حفل السفارة الأميركية لدى البلاد أمس الأول بمناسبة يوم الاستقلال، دور الولايات المتحدة التاريخي والمتميز في قيادة التحالف الدولي لتحرير الكويت، هذا الموقف الذي سيبقى خالدا في ذاكرة الكويتيين.

طائرات أف – 18
بدوره، أكد السفير الأميركي لورنس سيلفرمان مواصلة بلاده إمداد الكويت بالأنظمة العسكرية التي تعزز قدراتها الدفاعية لحماية أراضيها، وتقديم التدريب اللازم لردع من يسعى إلى إلحاق الضرر بها، مضيفا أن المسؤولين الكويتيين اطلعوا على طائرات أف – 18 التي سنقوم بتزويد الكويت بها، خلال زيارة تمت على متن حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس آيزنهاور» من مدة ليست بعيدة، وستواصل الولايات المتحدة تقديم المساعدة للكويت لمنع الإرهابيين من تهديد أمنها من منطلق تمسكنا بالدفاع عنها.
وأضاف سيلفرمان في كلمته خلال الحفل، أن الإدارة الأميركية تقر بأهمية العلاقة مع دول مجلس التعاون الخليجي وبالعلاقات الثنائية مع الكويت، إضافة إلى دورنا الفعال والمؤثر في المنطقة، مبيناً أن الولايات المتحدة ستعمل مع شركائها لهزيمة تنظيم داعش وغيره من المتطرفين والإرهابيين وتعزيز الاستقرار الإقليمي، مثمنا تعاون الكويت الكامل وجهودها المبذولة في هذا الشأن.

طائرات «بوينغ»
وشدد سيلفرمان على مواصلة بلاده شراكتها التجارية والاقتصادية القوية مع الكويت، مضيفا أنه في عام 2016 صدّرت أميركا بضائع بقيمة 3 مليارات دولار إلى الكويت، واستوردت بضائع بالمبلغ نفسه من الكويت، كما سيتم تسليم الخطوط الكويتية طائرة أميركية جديدة كل شهر من العام الجاري، إضافة إلى افتتاح فروع جديدة للعلامات الأميركية في البلاد، مبينا على صعيد آخر أن أعداد الكويتيين الذين زاروا أميركا للعمل والسياحة والتعليم والرعاية الصحية بلغت أرقاماً قياسية وصلت إلى 87 ألف مرة في العام الماضي.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.