ليس غريباً أنه على الرغم من تقلص عدد الأعمال الرمضانية هذا العام، اسوة بالأعوام السابقة، فإن عدداً كبيراً من شركات الإنتاج اعلنت عن عدم تصوير أعمال درامية جديدة لعدم حصولها على مستحقاتها المالية من المحطات الفضائية. وقالت الفنانة ياسمين عبدالعزيز إن قرار تأجيل البدء بتصوير مسلسلها الجديد «وعلى رأي المثل» الذي كانت قد بدأت التجهيز له منذ فترة يرجع إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، مؤكدة انه لن يتم انقاذ الدراما من مشكلاتها إلا من قبل الفنانين أنفسهم وذلك من خلال تعادلهم معاً على نسبة للأجور، وأن يتعاونوا أيضاً جميعاً ضد شبح انهيار الدراما المسكينة، والتغلب على مشكلاتها التي تمر بها منذ فترة طويلة.
◗ التأجيل مستمر
من جانبه، أكد الفنان محمد رمضان انه حتى الان لم يتحدد مصير مسلسله الجديد «مرزوق وإينو» على الرغم من انه صور عدداً كبيراً من المشاهد، وأشار إلى انه لم يحسم أمر الاستمرار في تصويره أو تأجيله، خصوصاً بسبب ظروف تجنيده لتأدية الخدمة العسكرية.
◗ عودة غير متوقعة
وترى الفنانة هيفاء وهبي أن الأزمة المالية أثرت في العديد من الأعمال الدرامية لدرجة أنها تسببت في تأجيل عدد من المسلسلات، وصار غير معروف أي الأعمال سيعرض وأيها سيؤجل، وقالت انه لم يتحدد حتى الآن موعد البدء بتصوير مسلسلها الجديد بسبب تكاليفه الباهظة التي دعت الشركة المنتجة إلى تأجيله.
◗ شعار المنافسة
في حين كان للفنان خالد الصاوي رأي خاص، وقال إن الدراما المصرية لابد أن تشهد تقدماً في الفترة المقبلة، فمن الضروري جداً أن تغير الدراما حتى تفرض نفسها، لابد من تقديم افكار جديدة ومبتكرة للخروج من الأزمة التي تعيشها الدراما الآن.
◗ الإنتاج في خطر
الفنانة إلهام شاهين اعترفت بأنها لم تنضم حتى الآن إلى أي من مسلسلات رمضان المقبل، مؤكدة أن عدد المسلسلات سيكون قليلاً جداً، على عكس رمضان الماضي الذي شهد وفرة فيها، وأن الأزمة المالية تهدد في خروج الإنتاج الدرامي من المنافسة الرمضانية، لأن عددا كبيرا من المنتجين لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية من المحطات الفضائية بالاضافى الى عدم وجود سيولة.
الحديث يطول ويطول عن المسلسلات التي تم تأجيلها، ومنها «أبيه فتحي» لمحمد هنيدي ونسرين أمين، «الشهرة» لعمرو دياب، «الدولي» لباسم سمرة وعدد من المسلسلات الأخرى.
“القبس”
قم بكتابة اول تعليق