وقع وزير الصحة د. جمال الحربي في مرمى التهديد بالمساءلة النيابية أمس على خلفية أكثر من قضية.
وجدد النائب د. جمعان الحربش التلويح باستجواب الوزير، مشيرا إلى أن ملف وزارة الصحة المتخم بالفساد والأخطاء ليس بجديد، وهناك قيادات فاشلة يقف وراءها أقطاب ثقيلة في البلد.
وقال الحربش: كلفنا لجنة تحقيق بشأن وفاة النالب السابق فلاح الصواغ وانتهت من اعداد تقريرها الذي يدين الوزير والوزارة، لان الوزارة رفضت تزويد اللجنة بأسماء لجنة التحقيق المكلفة من قبل الوزارة، ولم تزود اللجنة بالملف الطبي الشخصي للصواغ.
وأكد أن وزارة الصحة ارسلت كتابا إلى وزارة الداخلية بمنع 4 أطباء قبل الانتهاء من لجنة التحقيق من السفر، متسائلا هل يجوز الإبقاء على هذه القيادات في الوزارة، مشيرا إلى وفاة احدى المواطنات قبل اسبوع لأسباب تتشابه مع وفاة المرحوم الصواغ، وعموما موضوعه منفصلا يكفي لإقالة قيادات في الوزارة من دون الدخول في تفاصيل اخرى.
وشدد الحربش على أن وزير الصحة بين خيارين، اما وقف القيادات في الصحة أو يحاسب سياسياً.
قضية التطعيمات
على صعيد آخر، حذر النائب فيصل الكندري وزير الصحة د. جمال الحربي من تلاعب وزارته بأرواح الناس، مؤكدا انه في حال تبين تورط وزارة الصحة في قضية التطعيمات الاخيرة سيواجه الوزير منصة الاستجواب.
وقال الكندري: قدمت سلسلة من الأسئلة لوزير الصحة حول القضية، وإذا لم يكن هناك رد واضح فإننا سنواجهه ايضا بالاستجواب، مؤكدا ان كل شيء يستهان به الا ارواح فلذات أكبادنا.
وأضاف الكندري ان الطامة الكبرى والمصيبة والكارثة ان يستشهد الحربي بإسرائيل في قضية الطعوم، فهل أصبحت اسرائيل مرجعا لوزارة الصحة؟ وهل تناسى الوزير ما هو موقفنا من اسرائيل؟
قم بكتابة اول تعليق