في دراسة شاملة أجريت في الولايات المتحدة بمناسبة عيد العشاق (الفالنتاين) الذي يحتفل به في الرابع عشر من فبراير كل عام، أكد المشاركون من الرجال أنهم يتفوقون على النساء في ما يبذلونه من جهد ومال وهدايا لإرضاء حبيباتهم، كما أكدوا أنهم أكثر رومانسية من النساء، وأكثر منهن إيماناً بما يسمى الحب من أول نظرة.
وبالنسبة للهدايا المتبادلة، أشارت الأرقام شبه الرسمية إلى أن معدل ما ينفقه الأميركي بمناسبة الفالنتاين يبلغ 217 دولاراً مقابل 99 دولاراً فقط هو معدل ما تنفقه الأميركية في هذه المناسبة السنوية، في حين تقدر الجهات المعنية مجموع ما ينفقه الأميركيون بمناسبة الفالنتاين سنوياً بأربعة عشر ملياراً وسبعمئة مليون دولار.
وبينت الدراسة الإحصائية أن سبعة وخمسين في المئة من الرجال الذين استطلعت آراؤهم يعتبرون أنفسهم «رومانسيين جداً»، في حين كانت النسبة أقل من أربعين في المئة بين النساء المشاركات في الدراسة نفسها.
ومن المعلومات التي كشفتها هذه الدراسة أن الرجل والمرأة المرتبطين بعلاقة حب من دون زواج ينفقان بمناسبة الاحتفال بالفالنتاين الأول على بدء هذه العلاقة ما معدله 223 دولاراً، لكن المبلغ يتناقص ليصبح 149 دولاراً في فالنتاين العام الثاني على هذه العلاقة، و 103 دولارات في العام الثالث.
ويختلف الأمر بالنسبة للمتزوجين أو غير المتزوجين، فالمتزوجان ينفقان بمناسبة الفالنتاين ما معدله 168 دولاراً، في حين أن المرتبطين بعلاقة حب من دون زواج ينفقان في هذه المناسبة 87 دولاراً فقط.
وبالنسبة لطبيعة وأمكنة المصروفات تحتل المطاعم المركز الأول، تليها بطاقات التهنئة بالمناسبة أو قضاء عطلة نهاية الأسبوع في فندق أو القيام برحلة قصيرة.
ومن المجالات الأخرى للإنفاق بمناسبة الفالنتاين تنتشر بين المحبين في الولايات المتحدة، كما في غيرها، عادة تقديم الهدايا وتحديدا المجوهرات بين الأغنياء، والورود أو الشوكولاتة أو تناول العشاء على ضوء الشموع في المنزل أو في المطاعم بين الأقل ثروة أو الأعلى تحصيلاً علمياً.
الغريب الذي كشفته هذه الدراسة أن تبادل الورود في هذه المناسبة حل في المركز الثاني عشر بين هدايا الفالنتاين، وذلك بعد الدعوة لحضور فيلم سينمائي.
قم بكتابة اول تعليق