(كونا) — أكد المهندس في قطاع المشاريع الخاصة وإدارة المخطط الهيكلي للدولة في بلدية الكويت والمكلف التصميم والإشراف على تطوير مشروع شارع سالم المبارك في منطقة السالمية فيصل الجهيم، أن هذا المشروع سيكون محطا للأنظار المحلية والعالمية.
وقال الجهيم اليوم الاثنين، إن الأضواء العالمية عادة ما تسلط على مثل هذه المشاريع التي تكون مضرب مثل في كليات العمارة في العالم كما أنها من المشاريع المرغوبة محليا.
وأضاف أن مشروع تطوير شارع سالم المبارك مشروع متكامل من كل الخدمات سواء التجارية أو الاستثمارية أو الخدمية أو الترفيهية أو السكن الخاص موضحا أن المشروع يحتوي على كل الخدمات في مكان واحد فقط.
ولفت إلى أن المشروع عبارة عن شارع طوله يقرب من كيلومتر واحد ويحمل في طياته جوانب لها انعكاسات إيجابية لاسيما أن المشروع يعمل على انتعاش اقتصادي وتجاري وتوفير فرص عمل للشباب الكويتيين علاوة على الانتعاش البيئي من خلال منع دخول السيارات للشارع.
وذكر أن المشروع فيه مجموعة من المحلات التجارية التي سيتم اعطاؤها للصندوق الكويتي لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة حيث نوفر من خلالها فرصا وظيفية للشباب وانتعاشا اقتصاديا لما حولها إضافة الى محاولة البلدية تنويع مصادر الدخل للدولة.
وبين الجهيم أن المشروع عبارة عن متنفس عام في الكويت خصوصا أنها تفتقر للاماكن المفتوحة مشيرا الى ان المشاريع المفتوحة مثل حديقة الشهيد وسوق المباركية اثبتت نجاحها.
ولفت الى نظرية تتعلق بمفهوم «احترام الأبعاد الإنسانية للشخص مع محيطه» قائلا إن سبب نجاح الاسواق المفتوحة هي محاكاتها للابعاد الانسانية للشخص موضحا انه جار العمل على هذا الامر في مشروع سالم المبارك خصوصا أنه رابع اهم الشوارع التاريخية في الكويت.
وأفاد بأن إعادة إحياء شارع سالم المبارك سيكون بمنزلة تحد لأنه سيتم منع دخول السيارات للشارع وسيتم تخصيصه للمشاة فقط وانعاش الاسواق المحيطة به موضحا انه تم الانتهاء من مرحلة الرؤية للمشروع والآن العمل جار في مرحلة التصميم التفصيلي الذي سيشمل عددا من مواقف السيارات التي ستعوض المواقف المزالة متوقعا الانتهاء من المشروع العام المقبل.
يذكر ان المدير العام للبلدية أحمد المنفوحي عقب ترؤسه اجتماع اللجنة العليا للتخطيط والتنسيق في البلدية الأسبوع الماضي أثنى على مبادرة المهندس الجهيم في تحويل شارع سالم المبارك إلى متنفس سياحي على غرار سوق المباركية من خلال منع دخول السيارات إليه.
قم بكتابة اول تعليق